صلاة التهجد هي صلاة الليل خاصة التي يبدأ وقتها من بعد صلاة العشاء إلى ما قبل صلاة الفجر، وتعد نافلة ليس لها عدداً محدداً من الركعات، وتصلى مثنى مثنى وبعدها تختم بالوتر، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يصليها إحدى عشرة ركعة، أو ثلاث عشرة ركعة، وبعض العلماء قالوا عنها هي صلاة الليل بعد نوم أي الصلاة بعد رقدة، ومنهم من قالوا هي صلاة الليل مطلقاً، وتشمل صلاة التهجد ثواب عظيم، وأدائها في شهر رمضان يكسبها ثواب أعظم، قال تعالى: (وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَىٰ أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا) [الإسراء: 79].
تصلى صلاة التهجد كالصلاة المكتوبة، فيستفتح المسلم بالوضوء، ويحسن وضوءه، وينصح بأدائها جهراً كي لا يغلب النعاس على المصلي، ولا بأس عليه أن يصليها بسرية في جوفه، ثمّ يبدأ بالنية وتكبيرة الإحرام، و قراءة سورة الفاتحة وتتليها سورة صغيرة، وركوع وسجدتين، وفي الركعة الثانية يتم البدء بسورة الفاتحة تليها سورة صغيرة، وركوع وسجدتين، ثمّ قراءة التشهد والصلاة الإبراهيمية والتسليم.