تنص قواعد وقوانين كرة السلة على أن يكون عدد اللاعبين في كلّ فريق من كرة السلة خمسة لاعبين فقط، حيث يتمّ توزيع هؤلاء اللاعبين في ملعب كرة السلة وفقاً لقدراتهم، ومهاراتهم، ونقاط قوة كلّ لاعب، إذ يتمركز كلّ لاعب في مكان معيّن في الملعب، فلكلّ منهم وظيفته في اللعبة، وقد يختل عدد اللاعبين في بعض المباريات وفقاً لظروف معينة، إذ قد يزيد عددهم عن الخمسة أو يقل، وفي مثل هذه الحالات تُسنّ بعض القوانين الاستثنائية، ممّا يجعل من المباراة أكثر إثارةً ومتعة.

 

 

 

لكلّ لاعب في كرة السلة موقعه في اللعبة، حيث يتمّ توزيع هذه المواقع كالآتي:

 

المركز: يتصدر اللاعبين الأكثر طولاً مركز اللعبة، ويكون موقعهم بالقرب من السلة.

الهجوم: لاعبوا الهجوم هم المسؤولون عن تمرير الكرة بنجاح ثمّ تسديدها، كما أنّهم يقومون بتسجيل الأهداف المرتدة، ويجب أن يُجيد لاعب الهجوم المراوغة، والتمرير، وشنّ الهجمات على الفريق الآخر، كما يجب أن يكون قادراً على الوصول إلى السلة وتسديد الأهداف من المنطقة المحيطة بالسلة.

الدفاع: تتمثّل مسؤولية الدفاع في منع اللاعبين من الفريق الآخر من المرور إلى المركز، ومنعهم أيضاً من تسديد الأهداف وصدّها، كما أنّهم عادةً ما يحصلون على كرات مرتدة؛ وذلك لأنّهم أطول من لاعبي الهجوم، ومسؤولية الدفاع أيضاً في استغلال التمريرات والاستحواذ عليها، وصد رميات الكرة من الفريق الآخر، ومنع شن الهجمات تجاه السلة، والتدافع مع اللاعبين من الفريق الآخر.

لاعبي الخط الأمامي: يحتلّ لاعبو الخط الأمامي المرتبة الثانية في الطول، وقد يُطلب منهم التمركز تحت السلة، أو اللعب في الجناح أو الزوايا.

الحارس: عادةً ما يكون الحارس من أقصر اللاعبين في الفريق، ويجب أن يتمتع بعدّة مهارات منها: المراوغة السريعة، والقدرة على تمرير الكرة، والتحكّم في أرضية الملعب، وتكمن مهمة الحارس في تمرير الكرة وشنّ الهجمات على الفريق الآخر.

 

 

تُعتبر لعبة كرة السلة لعبةً رياضيةً تقوم بين فريقين يتنافسان فيما بينهما على تسجيل أكبر نقاط عن طريق رمي الكرة في هدف الفريق الثاني، أمّا المرمى فهو عبارة عن طوق أفقي مرتفع عن الأرض يحتوي على شبكة، حيث يُسمّى الطوق مع الشبكة سلة، ويرجع أصول نشأة هذه اللعبة إلى أمريكا، ومخترعها هو جيمس نايسميث، وهو مدرّب التربية البدنية في مدرسة التدريب التابعة لجمعية الشبان المسيحيين (YMCA)، وهي ما تُعرف الآن بكلية سبرينجفيلد.