تعتبر اضطرابات عدم التوازن أثناء الوقوف واحدة من أكثر مسبّبات الجروح والكسور انتشاراً ما بين الناس وخاصةً كبار السن، وقد ينتاب الكثيرين مشاعر متفاوتة من القلق والحيرة عن الأسباب الصحيّة المؤدّية لمثل هذه الاضطرابات، مما يدفعهم إلى تجربة العديد من العلاجات الشعبيّة والأعشاب للتخلّص منها، إلا أنّ زيارة واحدة لطبيب أمراض السمع والتوازن قد تريحهم من كل هذه المعاناة.
تختلف الأعراض التي يشهدها الأفراد خلال حالات عدم التوازن عند الوقوف ما بين الطفيفة والشديدة، وباختلاف هذه الأعراض تختلف الأسباب المؤدية لكل منها:
قبل وصف العلاج الملائم للمريض يتوجب على الطبيب القيام بالفحوصات اللازمة لكشف الخلل الموجود في جهاز التوازن الطرفيّ، وفي أغلب الحالات يكون الخلل ناتجاً عن اضطرابات دهليزيّة في الأذن الداخليّة، ويتضمن العلاج الأمثل تحديد نظام غذائيّ معيّن للمريض بحسب ما ينصح به الطبيب، بالإضافة إلى الاستعانة بأساليب العلاج الطبيعيّ من أجل تأهيل جهاز التوازن الطرفي، وممارسة عدد من التمارين المنزليّة البسيطة، وعلاج أي من الأمراض المساهمة في حدوث عدم التوازن.