يُعدّ الحمل من العوامل التي تتسبب بعدم انتظام الدورة الشهرية؛ إذ يُرافق الحمل غياب الدورة الشهرية بالإضافة إلى احتمالية التبقيع أو التنقيط، ومن الأعراض الأخرى التي تُرافق الحمل: الغثيان، والتقيؤ، والشعور بألم أو وخز في الأثداء، وزيادة قوة حاسة الشمّ، وغير ذلك، ويمكن التأكد من وجود الحمل بإجراء الفحص المُخصّص لذلك.
إنّ حدوث تغيرات في مستوى هرمون الإستروجين يؤدي مع تقدم العمر إلى بلوغ مرحلة سن اليأس التي تتمثل بانقطاع الدورة الشهرية بشكل تامّ، ويجدر بيان أنّ هناك مرحلة تُعرف بما قبل سنّ اليأس أو ما حوله وقد تستمر مدة تتراوح ما بين أربع إلى ثماني سنوات، وتتمثل هذه المرحلة بعدم انتظام الدورة الشهرية وعادة ما تبدأ عند بلوغ المرأة الأربعينيات من العمر أو أبكر من ذلك بقليل.
بالاستناد إلى الإحصائيات المُجراة وُجد أنّ ما يُقارب 44% من النساء اللاتي يُعانين من عدم انتظام الدورة الشهرية يُواجهن مشاكل على مستوى الغدة الدرقية، فمثلاً يتسبب قصور الغدة الدرقية بغزارة الدورة الشهرية، وزيادة مدتها، وزيادة شدة الآلام المصاحبة لها، وأمّا بالنسبة لفرط نشاط الدرقية فغالباً ما يُرافقه قلة دم الدورة وقصر مدتها مقارنة بالوضع الطبيعيّ.
تحتوي حبوب منع الحمل (بالإنجليزية: Birth Control Pills) على هرمون الإستروجين والبروجستيرون، أو هرمون البروجسيترون وحده، وتؤثر هذه الهرمونات في عملية الإباضة، وبالتالي تتسبب بعدم انتظام الدورة الشهرية حتى بعد التوقف عن تناولها، وذلك لفترة زمنية محددة، غالباً لا تزيد عن ستة أشهر.
تُعرّف سلائل الرحم (بالإنجليزية: Uterine polyps) بأنّها نمو غير طبيعيّ في بطانة الرحم، وعادة ما تكون السلائل حميدة غير سرطانية، وأمّا ألياف الرحم فهي الأورام التي تنمو في جدار الرحم، وغالباً ما تكون حميدة كذلك، وتُسبّب مثل هذه الحالات اضطراب أو عدم انتظام الدورة الشهرية.
من الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية: