عسر الطمث ومضاعفاتها

الكاتب: د. ايمان شبارة -
عسر الطمث ومضاعفاتها.

عسر الطمث ومضاعفاتها.

نظرة عامة

تعدُّ تَشنُّجات الطمْث (عُسْر الطمْث) آلامًا خافِقةً أو ذات تَشنُّجاتٍ في الجُزء السُّفلي من البطن. وتُصابُ العديد من النساء بتَشنُّجات الطمْث، قبل فترات الحيض مُباشرةً وفي أثنائها.

وفي بعض النساء، يكون الألم مُزعجًا فحسْب. وعند البعض، يُمكن أن تكون تشنُّجات الطمْث حادَّةً بما يجعلها تعرقِل الأنشطة اليومية لبضعة أيام كلَّ شهر.

يُمكن حدوث تشنُّجات الطمْث بسبب الحالات الطبية مثل الأورام اللِّيفية الرَّحِمية أو الانتِباذ البِطاني الرَّحِمي. ويُعدُّ علاج السبب الأساسي العنصرَ المهمَّ لتقليل الألم. وتميل تشنُّجات الطمْث التي لا تحدُث بسبب حالة أساسية إلى الانخفاض مع تقدُّم العمر ويتحسَّن أثرها بمجرَّد أن تلِد المرأة.

المضاعفات

لا ينجم عن تقلصات فترة الحيض مضاعفات طبية أخرى، بيد أنها يمكن أن تؤثر على أنشطة الدراسة والعمل والأنشطة الاجتماعية.

على الرغم من ذلك، فهناك بعض الحالات المرتبطة بتشنجات فترة الحيض يمكن أن تتسبب في حدوث مضاعفات. على سبيل المثال، يمكن أن يتسبب انتباذ بطانة الرحم في مشكلات في الخصوبة. كما يمكن أن يؤدي مرض التهاب الحوض إلى حدوث ندبات في قناتي فالوب (أُنبوبَي فالوب)، مما يزيد من خطورة زرع البُوَيضة المخصبة خارج الرحم (أي حدوث الحمل خارج الرحم).

شارك المقالة:
81 مشاهدة
المراجع +

موقع : Mayoclinic

هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook