عكرمة بن أبي جهل

الكاتب: علا حسن -
عكرمة بن أبي جهل.

عكرمة بن أبي جهل.

 

عكرمة بن أبي جهل

في الكلام حول الصحابي عكرمة بن أبي جهل -رضي الله عنه- لابدّ من الوقوف على قصة إسلامه وأخذ الدروس والعبر منها؛ فقد كان عكرمة بن أبي جهل من أشدّ الناس عداوة لرسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، وقد أخذ هذه العداوة من أبيه، أبوجهل، ففي يوم فتح مكة جعل رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم- يعفو ويؤمّن الناس جميعا إلّا أربعة، منهم عكرمة بن أبي جهل، بل ويأمر بقتلهم وإن وُجدوا متعلقين بستار الكعبة، كنايةً عليهم، فعنئذ ذهب عكرمة بن أبي جهل إلى البحر ليأخذ سفينة ويسير بها إلى اليمن ، وأثناء سيرهم لليمن أصابهم عاصفة، فقالوا إنّه لن ينجينا منها إلا الإخلاص لله تعالى، وقال عكرمة بن أبي جهل: "لئن لم ينجني في البحر إلا الإخلاص 

عقيدة المسلم حول ما جرى مع الصحابة من الفتنة

في الكلام حول الصحابي الجليل عكرمة بن أبي جهل فيحسُن حينئذ بيان موقف المسلم حول ما جرى من أحداث حول الفتنة، فأهل السنَّة يعتقدون أنّ الواجب السكوت وعدم الخوض في الفتن التي جرت بين الصحابة -رضي الله عنهم، وذلك بعد مقتل عثمان بن عفان -رضي الله عنه-، ويُقرّون أنّ فتنةَ الجمَل قد جرت من غير اختيار من علي بن أبي طالب، ولا من الزبير بن العوام، ولا من طلحة بن عبيدالله -رضي الله عنهم-، وأنّ عائشةَ رضي الله عنها خرجت للإصلاح بين المسلمين، ويعتقدون أنّهم جميعًا مِن الذين بشَّرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة

شارك المقالة:
33 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook