في الحقيقة يصاب خمسة من كل ستة أطفال بالتهاب الأذن (بالإنجليزية: Ear infection) قبل بلوغهم الثالثة من العمر، إذ يحدث هذا الالتهاب في الأذن الوسطى، وغالباً بين قناة استاكيوس وطبلة الأذن، مسبباً التهاب وانتفاخ القناة، مما يؤدي إلى تضيّق القناة وتجمّع السوائل خلف طبلة الأذن، والذي يؤدي إلى الشعور بالضغط والألم في الأذن، ومن الجدير بالذكر أنّ التهاب الأذن يُعدّ أكثر انتشاراً لدى الأطفال مقارنةً بالبالغين، ويُعزى ذلك إلى أنّ حجم قناة استاكيوس أصغر وأعلى مستوى لدى الأطفال من البالغين، مما يؤدي إلى صعوبة تصريف السوائل من الأذن في الوضع الطبيعي، وفي حال انسداد الأذن بالمخاط بسبب نزلات البرد أو غيرها من أمراض الجهاز التنفسي، فإنّ ذلك يسبب عدم تصريف السوائل من الأذن، بالإضافة إلى عدم فعالية جهاز المناعة لدى الأطفال كما هو لدى البالغين، مما يجعل محاربة العدوى لديهم أمراً صعباً.
هناك العديد من الإجراءات التي يمكن اتباعها للمساعدة على التخفيف من ألم التهاب الأذن، ومن هذه الإجراءات ما يأتي:
يمكن وقاية الأطفال من الإصابة بالتهاب الأذن من خلال اتباع ما يأتي: