كثيراً ما يمكن السيطرة على الأشكال العديدة لالتهاب الجلد باتباع الاجراءات الوقائية التي نوقشت سلفاً ، إضافة إلى ذلك ، يمكن أن تساعد غسولات الجلد الملطفة و الأدوية الموضعية أو التي تؤخذ عن طريق الفم في تخفيف الأعراض و تقليل ظهور الالتهابابت .
يمكن أن تفيد الكمادات الباردة مؤقتاً في تقليل الالتهاب و تخفيف الحكة و قد وجد أن حمامات دقيق الشوفان فعالة لأنواع الطفح التي تغطي منطقة كبيرة من الجسم .
يمكن أن يريح الوخز الإبري التهاب الجلد المنتبذ ، و كذلك قد تكون الأمزجة العشبية الصينية فعالة في علاج التهاب الجلد المنتبذ .
يستخدم التعرض لمستويات منخفضة من الضوء فوق البنفسجي لعلاج الالتهاب الجلدي الذي لا يستجيب لعلاجات أخرى .
و يأتي المرضى لعيادة الطبيب للعلاج عدة مرات في الإسبوع لنحو شهر ، و قد يعطي دواء يزيد حساسية الجسم للضوء فوق البنفسجي ليعزز فعالية العلاج ، و مثل التعرض للشمس ، يمكن للعلاج الضوئي أن يسبب سرطان الجلد ، لذا يجب استخدامه لأجل قصير فقط .
ظلت الكريمات الاستيرويدية الموضعية لفترة طويلة العلاج الأساسي لتقليل الحة و الالتهاب ، و العلاجات الموضعية الحديثة ، المسماة معدلات المناعة ، تقلل الالتهاب بغير استيرويدات ، و تشمل هذه العلاجات بيمرولايمس و تاكروليمس .
إذا لم تكن العلاجات الموضعية فعالة ، يمكن وصف مضادات الهستامين عن طريق الفم ، و قد توصف كذلك الاستيرويدات عن طريق الفم للاستخدام لأمد قصير لتقليل الالتهاب الشديد ، فاستخدام الاستيرويدات لأمد طويل يحمل مخاطرة كبيرة للتعرض للآثار الجانبية ، و قد تستخدم المضادات الحيوية لعلاج العدوى البكتيرية التي تحدث كمضاعفات للالتهاب الجلدي .
مكملات زيت زهرة الربيع ( كعب الثلج ) علاج قياسي لالتهاب الجلد في أقطار آسيوية عديدة.
البكتيريا الصديقة ، و هي أطعمة أو مكملات تحتوي على البكتيريا النافعة ، قد تساعد في تقليل حدوث التهاب الجلد ، و لكن يلزم بحث أكثر لإثبات فعالية الأطعمة و المكملات الغذائية البكتيرية الصديقة ، و كذلك لتحديد جرعاتها .