يتأثّر بعض الأطفال الرضع بالطعام الذي يحصلون عليه، حيث تقول الأستاذة جويل لافين من جامعة كولومبيا والحاصلة على دكتوراه في طب الأطفال، أن الأطفال الذين يشربون عصير الفاكهة الذي يحتوي على السوربيتول أحد أنواع السكريات الكحولية التي يُصعب امتصاصها يعانون من الغازات..
كذلك يواجه الطفل الرضيع صعوبة في هضم بعض الأطعمة التي تصل إليه عن طريق حليب الثدي أثناء الرضاعة، مثل: الكافيين، ومنتجات الألبان، أو قد يكون الحليب البديل غير ملائم للطفل ويُفضل تغييره واستشارة الطبيب.
يوجد بعض المواصفات التي يُفضل أن تكون في زجاجة إرضاع الحليب للطفل الرضاعة، مثل: أن تكون الزجاجة غير مسربة للسائل أثناء الرضاعة، وذلك لأنها تُسبب ابتلاع كميات كبيرة من الهواء أثناء الرضاعة وتزيد من احتمالية اضطرابات البطن والغازات، وأن يكون ثقب حلمة زجاجة الإرضاع مناسب، بحيث لا يكون كبيراً جداً فيسبب تدفق سريع للسائل، ولا يكون صغيراً جداً فيسبب الإحباط والجوع للرضيعز
ولهذا يوجد زجاجات بفتحات وطبقات داخلية مصممة خصيصاً للحد من الهواء المتسرب، وتمنع تشكل فقاعات الهواء في السائل وتمنع انطواء حلمة زجاجة الإرضاع.
يمكن التخلص من الغازات التي تصيب الأطفال الرضع عن طريق تمرين الطفل، الذي يُساعد في الضغط على الغازات ويطردها للخارج، ويقوّي الجزء العلوي من جسم الطفل الرضيع، ويمنع تسطح رأسه، وذلك عن طريق وضع الطفل بشكل مستوٍ على ظهره وتحريك ساقيه كما لو أنه يركب دراجة هوائية، ثم وضعه على بطنه لبعض الوقت.
يمكن التخلص من الغازات التي يعاني منها الأطفال الرضع عن طريق تدليك بطن الطفل وفركه بطريقة رقيقة، فهذا يُساعد الطفل على الاسترخاء، ويُبدد الغازات ويعطي شعور الراحة من اضطراب البطن، كذلك يُمكن تدليك ظهر الطفل بلطف، عن طريق وضع الطفل على الركبتين وبطنه لأسفل، ثم فرك ظهره بطريقة رقيقة تُساعد في التخلص من ضغط الغازات الزائد.
العربية
