قد يحدث انسداد الأذن بسبب تراكم الشمع الزائد في الأذن؛ فيلجأ الطبيب حينها لإزالته باستخدام أداة صغيرة مُنحنية تُعرف بالمكشطة (بالإنجليزية: Curet)، وقد يُلجأ للشفط أثناء فحص الأذن، أو شطف الشمع إلى الخارج باستخدام حقنة مطّاطية مملوئة بالماء الدافىء، ويجدر بالذكر أنّه في بعض الحالات التي يتكرّر فيها تراكم شمع الأذن، يوصي الطبيب باستخدام الأدوية المُزيلة لشمع الأذن، ومن الأمثلة عليها دواء كاربامايد بيروكسايد (بالإنجليزية: Carbamide peroxide)،والذي ينبغي استخدامه وفقاً لإرشادات الطبيب، فقد يُسبّب تهيّجاً لجلد طبلة الأذن، ولقناة الأذن.
قد يحدث انسداد الأذن أيضاً بسبب التغيّر السريع في ضغط الجوّ، ممّا يؤثر سلباً في الأنبوب السمعي أو ما يُسمّى بالرَضْح الضَغطِيّ (بالإنجليزية: Barotrauma)، ويحدث ذلك عند الصعود لأماكن مُرتفعة كالجبال، أو الطائرة، أو عند الغطس في أماكن مُنخفضة، وتُعتبر أفضل طريقة لمنع هذا الانسداد هي المضغ أو البلع أو التثاؤب بشكل مُتكرّر؛ ممّا يسمح للهواء الخارجي بالدخول إلى الأذن، ويُمكن تجربة أدوية مُزيلات الاحتقان (بالإنجليزية: Decongestant) التي تُباع دون وصفة طبيّة، وتناولها قبل بدء الرحلة بساعة، بالإضافة إلى تناول أدوية الحساسية عند البدء بالرحلة، في حال كان يُعاني المريض من الحساسية.
ينبغي المُحافظة على نظافة وجفاف الأذن بعد السباحة، لتجنّب إحساس الشخص بانسداد أذنيه بعدها، والذي قد يُسبّب الإصابة بالعدوى في قناة الأذن، ويُمكن استخدام عدّة طرق لتجفيف الأذن، مثل: مسحها بالكحول والخل، أو استخدام قطرات الأذن المُصمّمة لإزالة الماء من الأذنين، وبالإضافة إلى استخدام مُجفّف الشعر أو منشفة لتجفيف الأذنين بشكل جيد بعد السباحة، كما يُنصح بارتداء سدّادات الأذن عند السباحة لتقليل فرصة دخول الماء.
يُمكن علاج انسداد الأذن الناتج عن عدوى وحساسية الجيوب الأنفية باتباع الطرق الآتية:
قد يحدث انسداد الأذن بسبب دخول جسم غريب إلى الأذن؛ خاصة لدى الأطفال، ويُمكن استخدام مصدر للضوء للاطلاع على الجسم الغريب، ولكن في جميع الأحوال يُنصح بزيارة الطبيب في أقرب وقت ليقوم بإجراء إزالة الجسم الغريب بطريقة أكثر أماناً.
يُعرف ورم العصب السمعيّ (بالإنجليزية: Acoustic neuroma) بأنّه ورم غير سرطاني ينمو ببطء، وينشأ في العصب الدهليزي الرئيس، والذي يصل الأذن الداخلية بالدماغ، وقد يسبّب فقدان السمع أو رنيناً في الأذن، أو فقدان التوازن، وبالنّسبة للعلاجات فهي تشمل: المُراقبة المنتظمة للورم، أو الجراحة، وقد يلجأ الطبيب للعلاج الإشعاعي.