في الحقيقة، إنّ السبب الرئيسيّ وراء الإصابة بتكيّس المبايض غير معروف، ولكن يعتقد معظم الخبراء أنّ هذه الحالة قد تنتج عن مجموعة من العوامل، نذكر منها ما يأتي:
لا يُمكن تحقيق التّعافي التامّ من تكيّس المبايض، وتهدف العلاجات والأدوية المُستخدمة إلى تخفيف الأعراض المُرافقة لهذه الحالة، كما يعتمد العلاج على ما إذا كانت المرأة المُصابة ترغب بالحمل مُستقبلاً أم لا، ويهدف العلاج كذلك إلى التّقليل من فرصة الإصابة ببعض المضاعفات المرتبطة بتكيس المبايض؛ مثل مرض السّكري وأمراض القلب، ويُمكن تقسيم علاج تكيّس المبايض على النّحو التالي:
تتضمّن الأدوية التي يُمكن استخدامها لعلاج تكيّس المبايض ما يأتي:
تُعدّ ممارسة التمارين الرياضيّة بانتظام وتناول الطعام الصحيّ، عن طريق التّقليل من تناول السكريات والنشويات وزيادة تناول الوجبات الغنيّة بالألياف، من أفضل الطّرق للسّيطرة على أعراض وعلامات تكيّس المبايض، حيثُ توصّلت الدراسات إلى أنّ خسارة ما يقارب 5-10% من وزن الجسم يُساعد المرأة المُصابة بتكيس المبايض على ما يأتي:
من الممكن أن يلجأ الطبيب إلى اتباع خطّة علاجيّة تتضمن التدخل الجراحيّ لحلّ مشكلة تكيس المبايض، وهناك عدّة خيارات جراحيّة يُمكن اللجوء إليها، نذكر منها ما يأتي: