يُعرَف المرض الذي تُسبِّبه الديدان الدبوسيّة باسم داء السرميات، ويُعَدُّ دواء الميبيندازول، والبيرانتيل باموات، والألبيندازول من العقاقير المُستخدَمة لعلاج الديدان الدبوسيّة، إذ يتمّ إعطاؤها على جُرعتين، وتكون الجرعة الثانية بعد مرور أُسبوعَين على موعد الجرعة الأولى، وتتلخَّص أهمِّيتها في منع عودة المرض عبر الديدان الخارجة من البيض، والتي لم يتمّ القضاء عليها في الجرعة الأولى، وتَجدُر الإشارة إلى أنَّه يجب الانتباه إلى مخاطر تناول هذه العقاقير للأطفال الذين تقلُّ أعمارهم عن السنتَين، ويتمّ اتِّباع هذه الخطَّة العلاجيّة عند الإصابة بالمرض في وقتٍ لاحق، كما يُنصَح بالبدء بعلاج الحالات المُصابة جميعها في الوقت نفسه في حال تعرُّض أكثر من فرد من العائلة للإصابة بالمرض.
تُعَدُّ الخيارات العلاجيّة للإصابة بالدودة الشصيّة آمنة وفعَّالة، ومنها ما يأتي:
يُمكن أن يتمّ الشفاء من الإصابة بالديدان الشريطيّة في بعض الحالات دون الحاجة إلى الخضوع للعلاج؛ لأنَّ الدودة الشريطيّة في الغالب تخرج من الجسم من تلقاء نفسها، إلا أنَّه إذا تمّ تشخيص الشخص بالإصابة بعدوى الدودة الشريطيّة فقد يتمّ وصف الأدوية العلاجيّة، ومن الجدير بالذكر أنَّ الخيار العلاجيّ للديدان الشريطيّة يختلف باختلاف نوع الدودة الشريطيّة، ومكان الإصابة بالتحديد، ومن الأدوية المُستخدَمة لعلاج هذا النوع من الديدان ما يأتي:
يهدف علاج دودة الأسكارس إلى التقليل من عدد الديدان، والبيوض الخاصَّة بها الموجودة داخل جسم المُصاب، ممَّا يُزيل الأعراض التي يُعاني منها المريض، ويتمّ العلاج إمّا عبر إعطاء طاردات الديدان، أو عبر إجراء التدخُّل الجراحيّ في حال وجود أعداد كبيرة من الديدان، وتسبُّبها بانسدادات معويّة.