يحدث سوء الامتصاص (بالإنجليزيّة: Malabsorption) نتيجة تعرُّض الأمعاء الدقيقة لبعض الاضطرابات، ممَّا يمنع مقدرتها على امتصاص بعض الموادِّ الغذائيّة والسوائل، وفي بداية الأمر يبدأ الطبيب بعلاج الأعراض المصاحبة له، كالإسهال باستخدام دواء اللوبيراميد (بالإنجليزيّة: Loperamide)، كما يُعوِّض السوائل والعناصر الغذائيّة التي لم تمتصها الأمعاء، ويُراقب أعراض الجفاف بشكل مُستمرّ لتفاديه، وبعد ذلك يُعالج المشكلة الأساسيّة، فعلى سبيل المثال ينصح الطبيب المصاب بعدم القدرة على تحمُّل اللاكتوز بتجنُّب منتجات الألبان، أو تناول إنزيم اللاكتيز، وتجدر الإشارة إلى إمكانيّة إحالة المصاب إلى أخصائيّ تغذية، حيث يضع خطَّة غذائيّة علاجيّة للتأكُّد من حصول الجسم على العناصر الغذائيّة، وقد يُوصي باتِّباع هذه الخطوات:
لا يُمكن دائماً منع الإصابة بسوء الامتصاص، وخاصّةً عند وجود أمراض التليُّف الكيسيّ، أو الداء الزلاقيّ (بالإنجليزيّة: Celiac disease)، أو الحالات المزمنة الأخرى، والتي تستمرُّ لفترة طويلة من عِدَّة شهور إلى بقيّة حياة المصاب، وتجدر الإشارة إلى ضرورة السيطرة عليها بمساعدة الطبيب الخاصِّ بالمصاب، وتجنُّب استهلاك المُضادَّات الحيويّة، والمُليِّنات بشكل مفرط، واستخدامها فقط عند الحاجة إليها، ومن الجدير بالذكر أنَّه يُمكن سؤال الطبيب، أو أخصائيِّ التغذية حول الحمية الغذائيّة التي يتَّبعها المصاب.
هناك العديد من الأعراض المصاحبة للإصابة بسوء الامتصاص، والتي ترتبط بالمُسبِّب، وشِدَّة الحالة، وفترة الإصابة، وتنقسم هذه الأعراض كما يأتي:
هناك بعض الأعراض التي تظهر على المدى الطويل؛ نتيجة تعذُّر الجسم امتصاص العناصر الغذائيّة بشكل صحيح، ومنها: