علاج صعوبة نزول الدورة الشهرية

الكاتب: باسكال خوري -
علاج صعوبة نزول الدورة الشهرية

صعوبة نزول الدورة الشهرية

تواجه فئة كبيرة من النساء مشاكل عديدة خلال الدورة الشهرية، منها صعوبة نزول الطمث، أو عسر الطمث، أو كما يُطلق عليه في الميدان العلمي والطبي (Dysmenorrhea) حيث يُعدّ من المُشكلات الشائعة، وتتمثّل في انحباس الدم الطمثي، وترافق ذلك جُملة من الأعراض والمضاعفات، منها الأوجاع والتقلصات الرحمية، والصداع، والإسهال، والإرهاق البدني العام، والأوجاع الشديدة أسفل البطن والظهر، حيث ينتج ذلك عن العديد من العوامل والمُسبّبات، منها: التهاب بطانة الرحم، ومشاكل الليف الرحمي، والمرض الجوفي، وحساسية الرحم، والإفرازات المهبلية غير الطبيعيّة، واضطراب الحالة النفسيّة، ونظراً لتأثيرها السلبي اخترنا أنّ نستعرض أبرز العلاجات الطبيّة والتكميليّة الكفيلة بالحدّ من هذه المُشكلة.

 

وصفات تسهل نزول الدورة الشهرية

هناك العديد من الوصفات المنزليّة الطبيعيّة الكفيلة بالتخفيف من أوجاع هذه المُشكلة، والتي تتمثّل أبرزها في:

  • شاي القرفة: كونها تحتوي على نسبة عالية من المضادات الطبيعيّة للالتهابات والتقلصات، وذلك من خلال مزج ملعقة من مسحوق القرفة المطحون، في كوب من الماء المغلي، وتحريك المزيج جيداً حتى تتفاعل المركبات مع بعضها البعض، وتركه لمدة عشردقائق، ويمكن تحليته بالسكر أو العسل حسب الرغبة، وتناوله ساخناً عن التعرّض للمشكلة.
  • الزنجبيل: يساهم في التخفيف من تشنّج العضلات، وذلك عن طريق مزج ملعقة من مسحوق الزنجبيل المجفّف، في كوب من الماء المغلي، ونقعه لمدّة عشر دقائق وتناوله ساخناً بمعدّل ثلاث مرات يومياً.
  • شاي الريحان: حيث يحتوي على نسبة جيدة من حمض الكافييك، الذي يسكن الأوجاع، وذلك من خلال تناول بعض أوراقه أو الحبق الخاص به، بعد غسله جيداً.

 

العلاج الطبي لعسر الطمث

هناك العديد من الأدوية التي يصفها الأطباء في هذا المجال، وتكون بالمجمل على هيئة كبسولات دوائية مُسكنة، كما يمكن استخدام حبوب منع الحمل للتخفيف من الأوجاع الناتجة عن هذه المُشكلة، علماً أنّ هذا العلاج يمكن استخدامه للنساء الكبيرات في السنّ، وليس الفتيات، كما يمكن استخدام مضادات الالتهابات المختلفة.

 

نصائح لتخفيف أعراض عسر الطمث

هناك العديد من النصائح والعادات السلوكية السليمة التي من شأنها أنّ تخفّف من الأعراض المرافقة لهذه المُشكلة، والتي يتمثّل أبرزها فيما يأتي:

  • الحصول على كميات كافية من فيتامين د، تفادياً لهذه المشكلة.
  • اتباع نظام غذائي جيد، وخال تماماً من المأكولات المصنّعة والضارّة، والتي تحتوي على نسبة عالية من الملح أو السكر، والزيوت والبهارات، والتركيز على الأطعمة الصّحية، وخاصة الفواكه والخضروات.
  • التقلّيل قدر الإمكان من تناول المشروبات الغازية، والمنبهات، على رأسها القهوة والشاي، واستبدالها بالماء والمشروبات الطبيعيّة.
  • الحرص على ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة، المساعدة على تنشيط الدورة الدموية، بما في ذلك السباحة، والمشي.
  • تجنّب مثيرات التوتر، والحزن، والقلق، نظراً لحساسية الجهاز العصبي خلال هذه الفترة، وتجنّب الإرهاق الوظيفيّ وغيره، لتفادي التقلّبات النفسيّة والمزاجية المختلفة.
  • البقاء في أجواء دافئة ومريحة، مع الجلوس بوضعيات لا تزيد من أوجاع الظهر أو البطن.
  • الاستحمام بالماء الدافىء، وتناول المشروبات الدافئة إلى حد ما.
شارك المقالة:
413 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook