البصر من أهم الحواس الخمسة، فهو الذي يمكّن الشخص من التواصل مع العالم المحيط به، ورؤية كلّ ما فيه وتمييز الأشكال والألوان، والعين من الأجزاء المهمّة في الجسم وتحدث الرؤية من خلال عكس الأجسام الموجودة حولنا للأشعة الضوئيّة باتجاه العين، فتمرر العدسة المحدبة الأشعة إلى نقطة معينة على الشبكية وتكوين صورة مقلوبة للجسم، فتشكل إثارة للخلايا العصبيّة فيها ممّا يؤدّي إلى تكوين نبضاتٍ كهربائية يحملها العصب البصري للدماغ، حيثُ يحلّلها الدماغ ويقلب هذه الصور ويكبرها فتتم رؤية الصورة، وهذه العملية تحدث في جزء بسيط جداً من الثانية.
يحدث ضعف النظر نتيجةً لعدة أسباب مثل التقدّم في السنّ، وتعرض العين لإجهاد كبير أو تعريضها لمصدر ضوء قوي مثل الليزر، أو الإصابة ببعض الأمراض مثل مرض السكري والمياه الزرقاء وغيرها، وللتغذية دور كبير في صحّة العين، ومشاكل النظر يُمكن أن تكون وراثية أيضاً، ولا بدّ لنا من الحديث عن أنواع ضعف النظر وهي ثلاثة أنواع:
كما ذكرنا سابقاً فإنّ علاج ضعف النظر لا بدّ أن يُقرّره طبيب العيون المتخصّص، حيثُ يختار طريقة العلاج المناسبة لكلّ مريض حسب طبيعة ومقدار الإصابة لديه، ومن طرق علاج ضعف النظر ما يأتي: