ينقسم انقطاع الدورة الشهرية (بالإنجليزية: Amenorrhea) إلى انقطاع أولي وثانوي، ويعرف انقطاع الدورة الأوليّ؛ بعدم نزول دم الدورة الشهرية أثناء فترة البلوغ، وتستوجب مراجعة الطبيب في حال استمرار المشكلة حتّى سنّ 16 من عُمُر الفتاة، ويعتمد العلاج في هذه الحالة على مراقبة الطبيب للحالة، وعلى عُمُر الفتاة، ونتائح تحليل وظائف المبايض، ووجود تاريخ عائليّ لتأخر الدورة الشهريّة، إلا أنّ بعض الحالات التي ترتبط بمشاكل في الجهاز التناسلي أو مشاكل وراثية قد تستدعي الإجراء الجراحيّ.
يعتمد علاج انقطاع الدورة الشهرية الثانوي على المسبّب الرئيسيّ للمشكلة، ومن العلاجات المتّبعة في هذه الحالة نذكر ما يأتي:
هناك العديد من العلاجات الدوائية المستخدمة لعلاج المسبب الذي يؤدي إلى الإصابة بانقطاع الدورة الشهرية، وتتضمّن ما يأتي:
في بعض الحالات النادرة قد يحتاج الطبيب لإجراء عمل جراحيّ لعلاج انقطاع الدورة الشهريّة الثانويّ مثل حالات الولادة القيصرية، وتندّب الرحم نتيجة إزالة الأورام الليفية الرحمية، أو لإزالة ورم الغدّة النخاميّة في حال عدم نجاح الطرق الأخرى في التخلّص من الورم.
توجد العديد من الطرق الأخرى التي يمكن اللجوء إليها لعلاج انقطاع الدورة الشهريّة الثانويّ، ومنها ما يأتي: