تعد حالة تكيس المبايض من أكثر حالات الغدد الصماء شيوعًا بين النساء في سن الإنجاب، وهناك عدة علاجات طبيعية وأعشاب يمكنك استخدامها لعلاج المرض تجدينها هنا.
تصنف حالة تكيس المبايض أو متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (PCOS) على أنها اضطراب هرموني شائع بين النساء في سن الإنجاب، حيث تكون مستويات هرمون الذكورة "الاندروجين" عالية.
قد تتطور حالة تكيس المبايض، ويحدث هناك فشل في إطلاق البويضات بانتظام، بالاضافة إلى ظهور بعض الأعراض مثل:
قد تتمكن من إدارة هذه العوامل وتخفيف الأعراض من خلال تغيير نمط الحياة والمكملات الغذائية، وبامكانك استخدام طرق طبيعية واعشاب لعلاج ذلك.
هناك عدة طرق طبيعية لعلاج تكيس المبايض ومنها:
يمكن للنظام الغذائي المغذي أن يساعد في تنظيم الهرمونات ودورة الطمث، اتبعي النصائح الغذائية التالية في ما يخص نظامك الغذائي:
تساعد المكملات الغذائية على تنظيم الهرمونات ومقاومة الأنسولين والالتهاب المرتبط بحالة تكيس المبايض، ومن هذه المكملات ما يلي:
يمكن علاج تكيس المبايض بالأعشاب التالية:
عندما لا يمكن لجسمك تنظيم هرمون الأنسولين، فإنه يمكن أن يتراكم ويسبب مستويات أعلى من هرمونات الذكورة الجنسية تسمى الأندروجينات.
وهناك ما يسمى بأعشاب الأندروجينات التي تعيد التوازن بين هذه الهرمونات، كما أنها تعمل على تنظيم فترة الدورة الشهرية.
تحدث مع طبيبك قبل تناول أي مكمل غذائي عشبي، حيث لم يتم تقييم ادعاءاتهم من قبل إدارة الغذاء والدواء.
وهو جذر نبات الماكا، والذي يعد عشبة تقليدية تستخدم لزيادة الخصوبة والرغبة الجنسية.
يساعد جذر الأناشد على تحقيق التوازن بين الهرمونات وانخفاض مستويات الكورتيزول، وأيًا يعالج الاكتئاب، والذي يمكن أن يكون أحد أعراض متلازمة تكيس المبايض.
يطلق على اشواغاندا أيضا "الجينسنغ الهندي"، ويمكن أن تساعد في توازن مستويات الكورتيزول، والتي تحسن من الإجهاد وأعراض متلازمة تكيس المبايض.
تعالج عشبة الريحان الإجهاد الكيميائي و الأيضي عند مرضى تكيس المبايض، يشار إليها باسم "ملكة الأعشاب".
كما يمكن أن تساعد على خفض نسبة السكر في الدم، ومنع زيادة الوزن، وخفض مستويات الكورتيزول.
يحتوي جذر نبات عرق السوس على مركب يسمى (glycyrrhizin)، والذي يحتوي على العديد من الخصائص الفريدة.
حيث يعمل جذر العرق سوس كعامل مضاد للالتهابات، ويساعد في استقلاب السكر وتوازن الهرمونات.
وقد ثبت أن عشبة التريبولوس تساعد في تحفيز الإباضة ودعم الطمث السليم، وقد تقلل من كمية الإفرازات التي تنتج عن تكيس المبايض.
لا تساعد البروبيوتيك فقط في عملية الهضم وصحة القناة الهضمية، ولكنها أيضًا يمكن أن تلعب دورا هاما في علاج متلازمة تكيس المبايض، من خلال تقليل الالتهاب وتنظيم هرمونات الاندروجين والاستروجين.
www.webteb.com