خلال فترة الحمل، كل ما يحدث لك يمكن أن يؤثر ليس فقط على جسمك، وإنما على نمو جنينك. هذه الحقيقة يمكن أن تجعل التعامل مع المرض أكثر تعقيداً.
العديد من الأدوية يمكن أن تؤخذ أثناء الحمل، لعلاج نزلات البرد أو الانفلونزا. ولكن قد تكون هناك حلول طبيعية والتي قد تفضلها بعض الامهات.
إذا أصبت بنزلة برد او انفلونزا أثناء الحمل، يجب أن تكون خطواتك الاولى نحو العلاج هي:
أما إذا كانت الأعراض تزداد سوءاً، فقد تحتاجين إلى تجربة:
وفقا لجامعة ميشيغان، فمن الأفضل للحامل تجنب جميع الأدوية في الأسابيع الـ 12 الأولى من الحمل. فهي الفترة الحساسة التي يتم فيها تطوير الأجهزة الحيوية للجنين. كما يوصي العديد من الأطباء الحذر بعد 28 أسبوعاً. ولذا ننصحك بالتحدث مع طبيبك قبل تناول أي دواء:
تعتبر العديد من الأدوية امنة بعد 12 أسبوعاً من الحمل. وتشمل هذه الأدوية:
تجنب الأدوية التي تجمع بين مجموعة من المكونات لمعالجة العديد من الأعراض. بدلا من ذلك، اختاري الأدوية التي تعالج كل عرض على حدا.
وينصح بتجنب الأدوية التالية أثناء الحمل ما لم يوصي الطبيب بها. اذ أنها تزيد من خطر المشاكل:
أحد التغييرات التي قد تحدث خلال الحمل هو أن نظام المناعة لدى الحامل يصبح أضعف. وبالتالي تصبح المرأة خلال هذه المرحلة أكثر عرضة للإصابات الفيروسية والبكتيرية.
كما أن النساء الحوامل أيضاً أكثر عرضة من النساء غير الحوامل لمضاعفات الإنفلونزا. ويمكن أن تشمل هذه المضاعفات الالتهاب الرئوي، والتهاب الشعب الهوائية، أو التهاب الجيوب الأنفية.
الحصول على التطعيم ضد الإنفلونزا يقلل من خطر العدوى والمضاعفات.
ويساعد الحصول على التلقيح ضد الإنفلونزا على حماية النساء الحوامل وأطفالهن لمدة قد تصل إلى ستة أشهر بعد الولادة، وفقاً لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC).
ومن الأشياء الأخرى التي يمكنك القيام بها للحد من خطر الإصابة بالمرض ما يلي: