يعتبر ضغط الدم أحد عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب؛ والتي تعدّ السبب الرئيس للوفاة في الولايات المتحدة، لذا يُستهلك الثوم من قبل الكثير من الأشخاص في محاولةٍ منهم للحفاظ على ضغط الدم لديهم، إذ يُعتقد أنّه يمكن أن يساعد على خفض ضغط الدم بشكلٍ جزئيّ، وذلك عن طريق تحفيز إنتاج أكسيد النتريك (بالإنجليزية: Nitric Oxide)؛ الذي يلعب دوراً هاماً في توسيع الأوعية الدموية، ووفقاً للمعهد الوطني للصحة (بالإنجليزية: NIH)، فإنّه من المحتمل أنّ يكون الثوم قادراً وبشكلٍ بسيط على خفض ضغط الدم.
كما قام العلماء عام 2008 بتحليل 11 تجربة سريرية كانت قد نشرت في السابق، ووجدوا ارتفاع تأثير الثوم مقارنةً مع العلاج الوهمي في خفض ضغط الدم عند أولئك المصابين بارتفاع ضغط الدم، كما نشرت المجلة الأوروبية للتغذية السريرية في عام 2013 دراسة شملت 79 شخصاً يعانون من عدم انضباط في ارتفاع ضغط الدم الانقباضيّ الذي يمثل القراءة العليا في قراءة ضغط الدم، وتم إعطاء المشاركين جرعات مختلفة يومياً من مستخلص الثوم، أو الدواء الوهمي لمدة 12 أسبوعاً، بينما تبلغ الجرعات 240 ملغراماً، أو 480 ملغراماً، أو 960 ملغراماً، وتبيّن في نهاية فترة العلاج أنّ الأشخاص الذين استهلكوا الجرعتين 480 ملغراماً، و 960 ملغراماً من مستخلص الثوم يوميّاً كان لديهم انخفاض كبير في ضغط الدم الانقباضي، ومن ناحية أخرى لم تظهر النتائج انخفاضاً في ضغط الدم الانقباضي عند أولئك الذين استهلكوا جرعة 240 ملغراماً يومياً.
أكّدت العلوم الحديثة العديد من الآثار الصحية للثوم؛ ومنها:
يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرام من الثوم:
العنصر الغذائيّ | الكمية |
---|---|
السعرات الحرارية | 149 سعرة حرارية |
الماء | 58.58 مليلتراً |
الكربوهيدرات | 33.06 غراماً |
البروتين | 6.36 غرامات |
الدهون | 0.50 غرام |
الألياف | 2.1 غرام |
الكالسيوم | 181 ملغراماً |
الحديد | 1.70 ملغرام |
المغنيسيوم | 25 ملغراماً |
الزنك | 1.16 ملغرام |
الصوديوم | 17 ملغراماً |
فيتامين ج | 31.2 ملغراماً |
فيتامين ب2 | 0.110 ملغرام |
فيتامين ب6 | 1.235 ملغرام |
الفولات | 3 ميكروغرامات |
فيتامين ك | 1.7 ميكروغرام |