إنّ أحد أهمّ أسباب القولون العصبي هو الشعور بالاكتئاب النفسي، وما يتبعه من قلقٍ وتوترٍ ومزاجٍ عكر، كلّ ذلك يصبّ في خانة الوسواس القهري الذي يصيب الإنسان نتيجة ضغوط الحياة اليومية، فيفقد قدرته على الإحساس بالسعادة، ما يؤدّي إلى تهيجٍ في القناة الهضمية، وما يزيد حدته بعض الأطعمة. وهنا لا بدّ من التنويه إلى ضرورة ممارسة المريض لأي نوعٍ من أنواع الرياضة مهما كانت، سواءً الجري، أو السباحة، أو القفز، أو المشي السريع، فالرياضة تقضي على الطاقة السلبية، فيما تعزز الشعور بالراحة وإزالة الهموم. في النهاية الاكتئاب هو ما سبب مرض القولون وليس العكس.
يتلخّص عمل القولون بامتصاص ما تبقي من ماء وأملاح ومواد غذائية ليشكل بالأخير الكتلة البرازية شبه الصلبة، كما أنّه يؤمن وسطاً مناسباً لنمو البكتيريا المعوية المهمة في صنع بعض الفيتامينات، والفيروس الذي يصيب القولون يحول دون قيامه بمهامه، فتظهر على المصاب بعض الأعراض الآتية:
على المصاب أن يبتعد عن عدد من الاطعمة التي تهيج القولون، واتباع حميةٍ غذائية لتسريع شفائه، وقائمة الأطعمة الواجب الابتعاد عنها هي:
لم يتمّ التوصل إلى الأسباب الحقيقية للإصابة بهذا المرض، فيما أجمع الأطباء على بعض الأمور منها: