يُعدّ تقليل كمية الملح المستهلكة يومياً هي إحدى طرق خفض ضغط الدم المرتفع، وعادةً ما يستهلك الأشخاص كمياتٍ كبيرةٍ جداً من الملح، والتي يأتي معظمها من الوجبات السريعة، والأطعمة المُعلبة، ومن الجدير بالذكر أنَّ تناول الملح يزيد من احتفاظ الجسم بالسوائل، ممّا يزيد من إمكانية ارتفاع ضغط الدم عن طريق زيادة حجم الدم، كما يزيد من عبء العمل على القلب، ويمكن الوقاية من ارتفاع ضغط الدم عن طريق تقليل كمية الصوديوم، والحصول على الكميات الكافية من البوتاسيوم؛ وهو عنصرٌ يساعد الكلى على إزالة السوائل الزائدة من الجسم، كما أنَّ هناك بعض العوامل التي لا يمكن التحكم بها لضبط ارتفاع ضغط الدم؛ كالعمر، والعامل الوراثي، وفيما يأتي توضيح لبعض العوامل التي تؤثر في ضغط الدم:
يمكن أن يسبب الملح زيادة تخزين السوائل في الجسم، وبالتالي ارتفاع الإجهاد على الكليتين، والشرايين، والقلب، والدماغ، وفيما يأتي توضيح لتأثير الملح الزائد على أعضاء الجسم:
يوضح جدول المعلومات الغذائية الموجود على ملصقات المواد الغذائية النسبة المئوية للكمية الموصى بها من الصوديوم، وتعتبر الأطعمة التي تحتوي على ما نسبة 5% أو أقل منخفضةً بالصوديوم؛ وهي الأطعمة التي ينصح باختيارها، وفيما يأتي توضيح للكمية الموصى بها من الملح:
يمكن تقليل كمية الملح المستهلكة يومياً باتباع مجموعة من النصائح، ونذكر منها:
يعتبر ارتفاع ضغط الدم حالةً خطيرةً، وتبيّن النقاط الآتية مجموعة من النصائح لخفض ضغط بشكلٍ طبيعيٍ: