"الفاصلة

تُكتب الفاصلة مثل واوٍ صغيرةٍ مقلوبة، وتُستعمل من أجل أن يسكت القارئ قليلاً لتمييز أجزاء الكلام عن بعضه، وتوضع الفاصلة في العديد من المواضع منها:[1]

تُستعمل بين جملتين لهما معنى تامّ، وتربط بينهما أداة الربط (لكن)، بشرط أن تكون الجملة الأولى قصيرة.
توضع الفاصلة بين الجمل القصيرة ذات المعنى المُترابط، بحيث تُكوّن جميعها كلاماً تامّ المعنى.
تُستعمل للفصل بين أجزاء الكلام وأقسامه.
تُستخدم بين القَسم وجوابه.
توضع للتمهيد لجملةٍ رئيسية.
تُستخدم للفصل بين الشرط وجوابه.
توضع قبل الجملة الوصفيّة.
توضع بين الأجزاء المتشابهة في الجملة.
تُستعمل بين المفردات التي تفصّل مُجمَلاً.
توضع بعد المنادى.
تُستخدم بين المفردات المعطوفة في جملة التعداد.
الفاصلة المنقوطة

تُكتب الفاصلة المنقوطة مثل واوٍ صغيرةٍ مقلوبةٍ تحتها نقطة، وتُستخدم من أجل يسكت القارئ سكتةً أطول من سكتة الفاصلة، بحيث يتمكن القارئ من التنفس، وتستعمل الفاصلة المنقوطة بين الجمل الطويلة ذات المعنى المُترابط والتي تُكوّن كلاماً مفيداً، كما توضع بين جملتين تكون الثانية فيهما سبباً في الأولى، أو الأولى سبباً في الثانية، بالإضافة إلى أنّها تُستخدم عندما تطول الجملة، وبين الأجزاء المختلفة من الكلام، وبين جملتين تامّتين جمعت بينهما أداة ربط.[2]

النقطة

يُطلق على النقطة أيضاً اسم الوقفة، وهي علامة الوقف التام، وتوضع بعد نهاية جملةً تامّة المعنى، بحيث لا يأتي كلام بعدها، ولا تحمل معنى التعجب أو الاستفهام، كما تُستعمل بعد نهاية الجمل التي تمّ معناها في الكلام، وفي نهاية الفقرة، وبعد الكلمات المُختصرة مثل: هـ، م، وهي اختصار للكلمتين الهجري والميلادي، و(ص.ب) والتي تعني صندوق بريد.[3]

النقطتان الرأسيتان

يُطلق عليهما أيضاً اسم علامة التوضيح والحكاية، أو نقطتي التفسير والبيان، وتُستعملان بشكلٍ عام عند التوضيح لتمييز ما بعدهما عمّا قبلهما، وتُوضعان بين الشيء وأقسامه وأنواعه، وبين الكلام المُجمل والكلام الذي يتلوه بحيث يكون مُوضّحاً ومُفسّراً له مثل: المرء بأصغريه: قلبه ولسانه، وبعد القول وتصاريفه مثل: حكى، حدّث، وسأل، وأجاب، وروى، كما توضع قبل الأمثلة التي تُوضّح قاعدةً أو حُكماً، وغالباً ما تُستعمل بعد كلمتي (مثل)، أو (نحوَ)، أو قبل الكاف، أو بعد الكاف مثل: أنعم الله على الإنسانٍ بنعمٍ كثيرةٍ: العينين، والرجلين، واليدين، وغير ذلك، كما تُستخدم بعد الصيغ المختومة بألفاظ: التالية، والآتية، وما يلي، وقبل شرح معاني المفردات والعبارات بحيث تفصل بين المفردات ومعانيها، وقبل الكلام المُقتبس.[4]

الشرطة

تُسمى أيضاً الوصلة، والمُعترضة، وتُستعمل في أول الجملة الاعتراضية وآخرها، وتقع جملة الاعتراض بين مُتصلين، كالمتبدأ والخبر، والفعل والمفعول به، ويُأتى بها للدعاء أو ما شابه ذلك مثل: كان عمر بن عبد العزيز-رضي الله عنه- الخليفة الأموي الوحيد الذي يمكن جعله في عِداد الخلفاء الراشدين، كما تُستعمل في أول السطر عند الحوار بين اثنين؛ وذلك للاستغناء عن ذكر اسميهما.[5]

علامة الاستفهام

توضع علامة الاستفهام عند نهاية جملة تمّ الاسفهام بها عن شيءٍ سواء كان الاستفاهم ملفوظاً أو ملحوظاً.[6]

علامة التعجب

تُكتب بخطٍ صغيرٍ عمودي تحته نقطة، وتوضع في نهاية الجمل التي تعطي انفعالاً مقروناً بالإثارة والدهشة، وتُستعمل عند: التعجب، والاستغاثة، والدعاء، والإغراء، والفرح، والتمني، والترجي، والذم، والحذر، والحرن، والدعاء، والتذمر، والاستفهام الاستنكاري، والتأسف.[7]

المراجع
? د.أحمد الخولي، التعبير الكتابي وأساليب تدريسه، عماّن: دار الفلاح للنشر والتوزيع‎‏، صفحة 39-40. بتصرّف.
? د.أحمد الخولي، التعبير الكتابي وأساليب تدريسه، عماّن: دار الفلاح للنشر والتوزيع‎‏، صفحة 40. بتصرّف.
? فيض الرحمن الحقاني ،مولانا، علامات الترقيم وأصول الإملاء، بيروت: دار الكتب العلمية، صفحة 41. بتصرّف.
? فيض الرحمن الحقاني ،مولانا، علامات الترقيم وأصول الإملاء، بيروت: دار الكتب العلمية، صفحة 41-43. بتصرّف.
? د. محمد رضوان هلال (2005)، كيف تراجع : مذكرات دفاعك ، أحكامك ، مقالاتك ، تقاريرك ، قراراتك ، كتبك - لغوياً ؟، مصر: دار العلوم للتوزيع والنشر، صفحة 66. بتصرّف.
? د. أحمد الخولي، التعبير الكتابي وأساليب تدريسه، عماّن: نشره دار الفلاح للنشر والتوزيع‎‏. ، صفحة 41. بتصرّف.
? د. أحمد الخولي، التعبير الكتابي وأساليب تدريسه، عماّن: دار الفلاح للنشر والتوزيع‎‏، صفحة 42. بتصرّف."