مكانة الأخلاق في الإسلام عظيمةٌ جداً لذا دعا للتخلّق بها، فهي إحدى الأصول الأربعة التي يقوم عليها، وقد بُعث نبينا الكريم ليتمم مكارم الأخلاق، فحسن الخلق صفة الأنبياء والمرسلين، وقد أثنى الله عزّ وجلّ على رسوله الكريم بأنّه على خُلق عظيم، وحسن الخلق أحد أسباب السعادة في الدنيا والآخرة، ووردت أحاديث نبويّة كثيرة تحدثت عن حسن الخلق وعلو شأن صاحبها ومكانته العليّا في الدنيا والآخرة. ولحسن الخلق علامات تظهر على من تحلى به.