يُعدّ اللسان العضو العضلي الذي يقع في الفم، وتغطيه أنسجة وردية ورطبة تُعرف بالغشاء المخاطي، إضافة إلى نتوءات صغيرة تُسمى بالحليمات والتي تعطي اللسان الملمس الخشن. ومن الجدير بالذكر أنّ آلاف براعم التذوق تغطي أسطح هذه الحليمات، وتتصل بالأعصاب التي تنقل الإشارات العصبية إلى الدماغ مما يسببُ الشعور بطعم الأشياء. ويرتكز اللسان في الفم على شبكات من الأنسجة الصلبة والغشاء المخاطي، ويتم تثبيت الجزء الأمامي من اللسان بحبل يعرف باللِجام (بالإنجليزية: Frenum)، بينما يتم تثبيت الجزء الخلفي بالعَظْمُ اللَّامِيّ (بالإنجليزية: Hyoid bone). وتتمثل أهمية اللسان في المساعدة على المضغ والبلع وكذلك الكلام. وقد تؤثر العديد من المشاكل الصحية في اللسان ومن بينها: الألم، والقروح، والتورم، والتغيّرات التي تطرأ على التذوق واللون واللمس. وفي معظم الأحيان لا تكون هذه المشكلات خطيرة، إلا أنّها قد تتطلب العلاج الطبي في بعض الحالات.
قد يتلون اللسان باللون البرتقالي نتيجة تناول الأطعمة ذات اللون البرتقالي، مثل: المصاصة، أو الجيلاتين، أو الحلوى الصلبة، أو أي نوع آخر من الأطعمة التي تحتوي على لون برتقالي صناعي. وفي بعض الأحيان قد يتلون اللسان بلون برتقالي رغم عدم تناول أي من الأطعمة الملونة، وتتضمن أسباب تلون اللسان بلون برتقالي غير تناول الأطعمة الملونة ما يلي:
قد يصبح اللِسان ذا لون أسود شعريّ نتيجة تراكم خلايا الجلد الميتة أو تراكم الكيراتين؛ وهو بروتين الجسم الطبيعي الموجود في الشعر والبشرة والأظافر على العديد من الحليمات على سطح اللسان التي تحتوي على براعم التذوق، مما يمنحها مظهراً مُشَعَّراً ولوناً أسوداً. ونظراً لزيادة طول هذه الحليمات بشكل أكبر من المعتاد، فمن الممكن أن تحبس البكتيريا، أو الفطريات، أو التبغ، أو الطعام، أو المواد الأخرى داخلها مما يسبب كذلك تلونها بالأسود. وقد يكون اللسان الأسود المُشَعَّر مصحوباً بعلامات أخرى من بينها: المظهر الفروي للسان، وتغير التذوق، أو الشعور بطعم معدني في الفم، وظهور رائحة الفم الكريهة، والشعور بالدغدغة في اللسان، وتضم أسباب تغير لون اللسان إلى اللون الأسود ما يلي:
تدل الألوان الأخرى للسان على ما يلي: