عليك بايقاف مثبطات المناعة

الكاتب: نور الياس -
عليك بايقاف مثبطات المناعة

عليك بايقاف مثبطات المناعة.

 

 

أوقف مثبطات المناعة

 

كما أن العناصر الغذائية أو المغذيات مهمة، فإن " مضادات المغذيات" مهمة بنفس الدرجة، و هي مواد تعوق العناصر الغذائية و تثبط جهاز المناعة.

و مثبطات المناعة تشمل السجائر( أو التدخين بصفة عامة) و القهوة و الكحوليات( الخمور) و التوتر، و اتخاذ أوضاع سلبية في الحياة، و قلة النون، و قلة التعرض لأشعة الشمس. فإذا جمعت هذه العوامل معاً فإنك بذلك تزيد قابلية إصابتك بحالات العدوى.

 

و ثمة وسائل رئيسية لمكافحة مثبطات المناعة:

 

1 – قلل من المنبهات مثل القهوة و الشاي، و امتنع عن السجائر

ثمة مواد كيميائية في السجائر و القهوة و الشاي تعمل عن طريق تنبيه الغدد الكظرية( الفوق كلوية) لكي ترفع مستويات السكر في الدم و تطلق الطاقة ليستخدمها الجسم في أوقات الشدة. و على المدى القصير لا تكون لهذه العوامل سوى تأثيرات قليلة على المناعة و لكن على المدى الطويل فإن الاستخدام الزائد لهذه المنبهات يؤدي إلى توتر طويل الأمد و هو مثبط قوي لجهاز المناعة و السجائر ترهق جهاز المناعة بسبب العوامل المؤكسدة في الدخان ول ذا فهي تعتبرمثبطات قوية للمناعة. و القهوة أقل تأثيراً و أكثر لطفاً من السجائر و الشاي ألطف من القهوة و لا يوجد دليل قوي على أن تناول كوب واحد من القهوة أو الشاي ضار بجهاز المناعة و لكن تكرار تناولهام بصورة إدمانية يمكن أن يسبب هذا الضرر.

 

2 – امتنع عن تعاطي الكحوليات

من بين جميع المثبطات المناعية فإن الكحوليات هي أشدها عنفاً و ضررا ً، فقد تأكد أن للكحول آثاراً بالغة الضرر على جميع المكونات الرئيسية لجهاز املناعة و بصفة عامة يحدث أمران هما: انخفاض في عدد و قوة الخلايا الليمفية و ارتفاع في عدد الجلوبيولينات المناعية في مجرى الدم( من نوعي IgM و IgA) مما يشير إلى أن الجسم يتفاعل ضد الكحول. و هذا يظهر أن الكحول يرهق جهاز المناعة و يثبطه في الوقت نفسه و كلما زادت كمية ما يتم شربه من الكحوليات و زاد معدل شربه زاد بالتالي التأثير التدميري الضار لذا فمن المهم الامتناع عن شرب الكحوليات في جميع الأحوال و لا سيما إذا كان جهاز المناعة ضعيفاً بالفعل، ربما بسبب التعرض للتوتر الشديد أو لعدم كفاية النوم.
و كذلك فإن القنب المخدر( أو الحشيش) يعتبر مثبطاً قوياً للمناعة و لكن هذا لا يتحقق إلا إذا تم تعاطيه بكميات كبيرة إذ تظهر الدراسات العلمية أدلة على حدوث تثبيط لجهاز المناعة بصفة عامة في الأشخاص الذين يفرطون في تعاطي تلك المادة المخدرة بدرجة تتجاوز الحدود المعتادة و مع ذلك فلا ننس أن الدخان في حد ذاته يطلق مؤكسدات ترهق جهاز المناعة مما يضعف الوسائل الدفاعية للجسم.

 

3 – احصل على كفايتك من النوم

إن الحصول على قسط كاف من النوم لهو أمر حي وي للجهاز المناعي. فلقد أظهرت دراسات علمية متعددة حدوث هبوط في المناعة إما بعد قضاء ليلة كاملة بدون نوم. و إما بعد قضاء فترة زمنية مستمرة من عدم الحصول على قدر كاف من النوم ( أي لأيام عديدة) و تبين هذه الدراسات حدوث انخفاض في عدد الخلايا القاتلة الطبيعية و الخلايا الليمفية و إن مجرد قضاء ليلة واحدة دون نوم يمكن أن يقلل نشاط الخلايا القاتلة الطبيعية بنسبة تصل إلى 30 % و هناك صلة تناغمية بين دورة النوم و المناعة. لذا فاحرص على حصولك على كفايتك من النوم و هذا يعني ألا يقل عدد ساعات النوم عن ست ساعات كل 24 ساعة. فإذا قل عن هذا الحد أو زاد عن ثماني ساعات أدى ذلك إلى انخفاض المستوى الصحي على المدى البعيد و إذا كان جسمك يكافح حالة عدوى. فقد تحتاج إلى المزيد من النوم. و من المهم أن تستريح حينما تحتاج للراحة فهذا يعجل بالشفاء و يجعلك تسترد نشاطك و عافيتك مرة أخرى.

أنت في حاجة للاستمرار في الحركة و النشاط و ممارسة الرياضة بانتظام لتنبه جهازك المناعي مع مراعاة عدم الإفراط إذ إن ذلك يثبط المناعة. كما أن التعرض اليومي – بصفة معتدلة لضوء الشمس الطبيعي لهو أمر حيوي لكي تحافظ على صحة جهازك المناعي.

 

شارك المقالة:
84 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook