عُرف الفاروق بتوسعهِ في العلم، وفَهمهِ العميقِ للفقه، وأوتي إلهامًا من الله تعالى؛ وذلك لإخلاصِه في عبادتهَ مع الله، ومحبتهِ العظيمةِ لرسول الله، وقربهِ منه، وكثرةِ مخالطتهِ وكانَ عالمًا بأسباب النزول، وحافظًا لكتاب الله، وكان سببًا لنزول بعض الآيات، وكانَ رأيهُ يوافقُ كلام الله فكان يتنزل القرآن الكريم، بما أشارَ به عمر، وقد أثنى عليه رسول الله فقد قال: "إنَّ اللهَ جعَل الحقَّ على لسانِ عُمَرَ وقلبِه وسيأتي بيان ما نُقل عن عمر بن الخطاب مآثره وأقواله: