هناك أيضاً أعمال خير يقوم بها الفرد بصفته الشخصيّة، كتقديم المساعدة لمن يستحقها، معنوية كانت أم مادية، وهكذا نجد أنّ ميادين عمل الخير واسعة جداً، ولا يمكن حصرها في عناوين محددة، فكل إنسان أخلص النية لله ـ سبحانه ـ يكون لديه مقدرة خاصّة على عمل الخير، ويبقى ميدان التنافس في ذلك قائماً قال تعالى: "وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ" (التوبة:105).