تعتبر عملية استئصال اللوزتين من أكثر العمليات الجراحيّة انتشاراً على مدار العالم، وفي الغالب لا يترافق معها أية مضاعفات، وتعتبر فئة الأطفال أكثر الفِئات العمريّة التي تصاب بالتهاب اللوزتين المتكرر وبالتالي أكثر الفئات التي يتم إجراء عملية استئصال اللوزتين.
يجب على الطبيب المختص بالأنف والحنجرة والأذن أن يقوم بإجراء الفحوصات اللازمة للمصاب وخاصة ً إذا كان طفلاً للتمكن من السيطرة عليه وعدم إصابته بالخوف الذي يؤثر على سير العملية، ويحتاج الطِّفل إلى فحوصاتٍ قبل العملية أقل من التي يحتاج إليها البالغ، فالطفل يجب التأكد من عدم إصابته بتخثر الدَّم الذي قد يسبب النزيف أثناء العمليّة أو بعدها فقط، بينما البالغ يحتاج إلى فحص للقلب واختبار كيمياء القلب وغيرها من الفحوصات حسب الحاجة.