عملية استئصال اللوزتين

الكاتب: وسام ونوس -
عملية استئصال اللوزتين

 

عملية استئصال اللوزتين

 

تعتبر عملية استئصال اللوزتين من أكثر العمليات الجراحيّة انتشاراً على مدار العالم، وفي الغالب لا يترافق معها أية مضاعفات، وتعتبر فئة الأطفال أكثر الفِئات العمريّة التي تصاب بالتهاب اللوزتين المتكرر وبالتالي أكثر الفئات التي يتم إجراء عملية استئصال اللوزتين.

 

قبل العملية

يجب على الطبيب المختص بالأنف والحنجرة والأذن أن يقوم بإجراء الفحوصات اللازمة للمصاب وخاصة ً إذا كان طفلاً للتمكن من السيطرة عليه وعدم إصابته بالخوف الذي يؤثر على سير العملية، ويحتاج الطِّفل إلى فحوصاتٍ قبل العملية أقل من التي يحتاج إليها البالغ، فالطفل يجب التأكد من عدم إصابته بتخثر الدَّم الذي قد يسبب النزيف أثناء العمليّة أو بعدها فقط، بينما البالغ يحتاج إلى فحص للقلب واختبار كيمياء القلب وغيرها من الفحوصات حسب الحاجة.

 

أثناء العمليّة

  • يدخل المريض إلى غرفة العمليات ثم يستلقي على السرير بحيث يكون رأسه مائلاً قليلاً، ويتم تخدير المريض بشكلٍ كاملٍ، ثم يتم إبقاء فمه مفتوحاً باستخدام أدواتٍ خاصةٍ حتى لا يغلق فجأة أثناء العمليّة.
  • يستخدم الطبيب المختص الأدوات التقليدية من أجل التخلّص من اللوزتين، وقد يحدث مكانهما نزيف مما يستوجِب على الطبيب استخدام عملية الكوي لوقف النزيف.

 

بعد العملية

  • يتم أخذ المريض بعد انتهاء العملية إلى غرفةٍ خاصةٍ لإفاقته والتأكد من وضعه الصحي وعدم وجود أية مضاعفات.
  • يتم إعطاء المريض رشفات من بعض السوائل الشفافة مثل المياه أو عصير التفاح.
  • يجب مراقبة المريض بشكلٍ مكثَّف بعد العملية وذلك للتأكد من عدم وجود مضاعفات للعملية، إذ إنَّه في بعض الحالات النادرة قد يحدث النزيف بعد العملية من يوم إلى سبعة أيام، وإذا حصل النزيف يجب الإسراع إلى أقرب مركز للطوارىء لوقف النزيف.

 

شارك المقالة:
69 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook