"الإشعاع الشمسي

يمكن تعريف الإشعاع الشمسي بأنه الإشعاع أو الطاقة التي نحصل عليها من الشمس، ويؤدي هذا الإشعاع الى تدفئة سطح الأرض أولاً الأمر الذي يحدد درجة حرارة الهواء من فوقه، ثم يبخّر المياه الموجودة على سطح الأرض، ويحدد تسخين الهواء درجة استقراره، الأمر الذي يؤثّر بدوره على تشكيل السحب، وهطول الأمطار، كما ينتج اختلاف الضغط الجوي عن طريق اختلاف درجات تسخين الأرض من قبل الشمس من موقع لآخر على سطح الأرض وهذا يؤدي إلى إنتاج الرياح.[1]

درجة الحرارة

تعتبر درجة الحرارة عاملاً مهماً جداً في تحديد الطقس؛ لأنها تؤثر على عناصر الطقس الأخرى وتتحكم بها مثل: الهطول، والرطوبة، والغيوم، والضغط الجوي.[1]

الكتل الهوائية

يمكن تعريف كتلة الهواء بأنها جسم كبير من الهواء، يمتلك درجة حرارة ورطوبة متجانسة بشكل عام، وتتحكم الكتل الهوائية في خصائص درجة الحرارة، والرطوبة، والاستقرار الجوي.[1]

الضغط الجوي

الضغط الجوي هو وزن عمود الهواء في الغلاف الجوي على مساحة محددة من سطح الأرض، ويمكن قياسه عن طريق استخدام الباروميتر الزئبقي،[2] وهو نوعان الضغط الجوي المرتفع، والضغط الجوي المنخفض،[3] ويعد مؤشراً على الطقس؛ فعندما ينتقل نظام الضغط الجوي المنخفض إلى منطقة ما تتشكل فيها الغيوم، والأمطار، والرياح، أما أنظمة الضغط الجوي المرتفع فيرافقها طقس هادئ ومستقر.[4]

التيارات المحيطية

تؤثر تيارات المحيطات بشكل كبير على درجة الحرارة، والأمطار، وتميل المناخات المرافقة للتيارات الباردة الى أن تكون أكثر جفافًا حيث يساعد ماء المحيط البارد على استقرار الهواء ويمنع تكون السحب والهطول، كما يفقد الهواء الذي يسير فوق تيارات المحيط الباردة الطاقة إلى الماء، وبالتالي يساعد على اعتدال درجة حرارة المناطق الساحلية، أما الكتل الهوائية التي تسير فوق تيارات المحيط الدافئة فهي تعزّز الهطول وعدم الاستقرار، كما أن مياه المحيط الدافئة تُبقي الهواء في المناطق القريبة دافئاً خلال فصل الشتاء،[1]وللتيارات المحيطية نوعان هما:[5]

التيارات السطحية: تشكل هذه المياه حوالي 10% من المياه في المحيط، وهي المياه الموجودة في أعلى 400م من المحيط.
التيارات العميقة: تشكل هذه المياه 90% من مياه المحيط، وتتحرك حول أحواض المحيطات عن طريق قوة الجاذبية، والكثافة.
التضاريس

تؤثر التضاريس في المناخ بطرق متعددة؛ فمثلًا يؤثر اتجاه الجبال بالنسبة للرياح السائدة على هطول الأمطار، وتشهد جوانب الجبال التي تقع في مواجهة الرياح (بالإنجليزية: Windward) كميات أكبر من الهطول، أما المنحدرات الجبلية البعيدة عن هبوب الرياح (بالإنجليزية: Leeward sides) فإنها تتلقى كميات أقل من الأمطار، اضافة لذلك فإن درجات الحرارة تنخفض تدريجياً كلما ارتفعنا إلى الأعلى.[1]

الرطوبة

تعد الرطوبة العنصر الأهم في الغلاف الجوي التي تؤثر على درجة حرارة الهواء، ولها نوعان هما:[1]

الرطوبة المطلقة: هي الكمية الإجمالية لبخار الماء في كتلة الهواء عند درجة حرارة محددة وفي حجم محدد من الهواء.
الرطوبة النسبية: هي نسبة بخار الماء الموجود في كمية محددة من الهواء عند درجة حرارة معينة، إلى الكمية القصوى من بخار الماء الذي يمكن للهواء حمله دون تكاثف، عند درجة حرارة محددة.
الرطوبة النوعية: هو كتلة بخار الماء بالجرام الموجودة في كيلوجرام واحد من الهواء، ويمثّل الكمية الفعلية للرطوبة الموجودة في كمية محددة من الهواء.
الهطول

يُعرف الهطول بأنه أي شكل من أشكال المياه السائلة أو الصلبة، التي تسقط من السماء ولها أشكال عدة ومنها: الأمطار، والصقيع، والثلج، والبرد، والرذاذ.[6]

الغيوم

الغيوم هي مياه عالقة في الغلاف الجوي، تعطي فكرة حول ما يجري فيه، وكيف يمكن للطقس أن يتغير في الساعات أو الأيام المقبلة، وللغيوم فوائد عدة فهي أساس هطول الأمطار، كما توفّر الحماية من أشعة الشمس في أيام الصيف الحارة.[1]

الرؤية

تعد الرؤية من أهم عناصر الطقس، وتتضمن معيقاتها في الغلاف الجوي: الغيوم، والضباب، والدخان، ويصل مدى الرؤية في الهواء النظيف إلى 70-100 كم.[1]

المراجع
^ أ ب ت ث ج ح خ د Prof A. Balasubramanian (19-8-2017), ""1 ELEMENTS OF CLIMATE AND WEATHER""، www.researchgate.com, Retrieved 14-8-2018. Edited.
? "" ATMOSPHERIC PRESSURE"", www.acmg.seas.harvard.edu, Retrieved 14-8-2018.
? Amanda Briney (3-5-2018), ""Air Pressure and How It Affects the Weather""، www.thoughtco.com, Retrieved 14-8-2018. Edited.
? ""Atmospheric pressure"", www.nationalgeographic.com, Retrieved 15-8-2018. Edited.
? ""Ocean Currents and Climate"", www.earth.usc.edu, Retrieved 14-8-2018. Edited.
? ""Precipitation"", www.metoffice.com,5-4-2018، Retrieved 14-8-2018. Edited."