عوامل الخطر للإصابة بعدوى المسالك البولية وسبل الوقاية منه

الكاتب: د. ايمان شبارة -
عوامل الخطر للإصابة بعدوى المسالك البولية وسبل الوقاية منه.

عوامل الخطر للإصابة بعدوى المسالك البولية وسبل الوقاية منه.

عوامل الخطر

تتسم عدوى المسالك البولية بأنها شائعة في السيدات، وتصاب الكثير من السيدات بالعدوى أكثر من مرة على مدى حياتهن. تشمل عوامل الخطورة الخاصة بالسيدات والمتصلة بعدوى المسالك البولية:

  • التشريح الأنثوي. تتسم السيدات بقصر الإحليل لديهن عنه في الرجال مما يجعل المسافة التي على البكتيريا أن تقطعها للوصول للمثانة أقصر.
  • النشاط الجنسي. تكون السيدات النشطات جنسيًا أكثر عرضة للإصابة بعدوى المسالك البولية من السيدات غير النشطات جنسيًا. ممارسة الجماع مع شريك جنسي جديد تعزز أيضًا خطر حدوث العدوى.
  • أنواع معينة من موانع الحمل. قد تكون السيدات اللاتي تستخدمن الحجاب العازل الأنثوي كوسيلة لمنع الحمل أكثر عرضة للإصابة بالعدوى وكذلك السيدات اللاتي تستخدمن مبيدات النطاف.
  • انقطاع الطمث. بعد انقطاع الطمث، يؤدي انخفاض نسبة جريان الإستروجين في الجسم إلى تغيرات في المسالك البولية تجعلك أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.

تشمل عوامل الخطورة الأخرى التي تهدد بالإصابة بعدوى المسالك البولية:

  • اضطرابات الجهاز البولي. الأطفال الذين يولدون باضطرابات في المسالك البولية لا تسمح بإخراج البول من الجسم بشكل طبيعي أو تسبب تراكم البول في الإحليل يكونون أكثر عرضة للإصابة بعدوى المسالك البولية.
  • الانسدادات في المسالك البولية. يمكن لحصى الكلى أو تضخم البروستاتا أن يحتجز البول في المثانة ويرفع خطر الإصابة بعدوى المسالك البولية.
  • كبت الجهاز المناعي. يمكن لمرض السكري وغيره من الأمراض التي تضعف الجهاز المناعي — دفاع الجسم ضد الجراثيم — أن يرفع معدل خطر الإصابة بعدوى المسالك البولية.
  • استخدام القسطرة. الأشخاص الذين لا يستطيعون التبول دون مساعدة ويستخدمون أنبوبًا (قسطرة) للتبول أكثر عرضة للإصابة بعدوى المسالك البولية. قد يشمل هذا الأشخاص الذين يحتجزون بالمستشفيات والمصابين باضطرابات عصبية تجعل من الصعب التحكم في القدرة على التبول والمصابين بشلل.
  • الخضوع لجراحة حديثة في المسالك البولية. يمكن للجراحات أو الفحوص التي تجرى في الجهاز البولي والتي تتضمن استخدام أدوات طبية أن ترفع خطر الإصابة بعدوى المسالك البولية.

الوقاية

يمكنك اتخاذ هذه الخطوات لتقليل خطر عدوى المسالك البولية:

  • اشرب الكثير من السوائل، خاصة الماء. يساعد تناول مياه الشرب في تخفيف البول ويضمن التبول بشكل متكرر — مما يسمح للبكتيريا بالخروج من المسالك البولية قبل أن تبدأ العدوى.
  • اشرب عصير التوت البري. على الرغم من أن الدراسات ليست قاطعة أن عصير التوت البري يمنع عدوى المسالك البولية، فهو غير ضار.
  • المسح من الأمام إلى الخلف. يساعد القيام بذلك بعد التبول وبعد التبرز في الوقاية من انتقال البكتيريا الموجودة في منطقة الشرج إلى المهبل والإحليل.
  • أفرغ مثانتك مباشرة بعد الجماع. وأيضًا، اشرب كوبًا كاملاً من الماء للمساعدة على طرد البكتيريا.
  • تجنبي المنتجات النسائية المحتمل أن تؤدي إلى تهيج المثانة. يمكن أن يؤدي استخدام بخاخات مزيل العرق أو المنتجات النسائية الأخرى، مثل الدش المهبلي والمساحيق، في منطقة الأعضاء التناسلية إلى تهيج الإحليل.
  • قومي بتغيير وسيلة منع الحمل. يمكن أن تساهم كل من الحجاب العازل أو الواقيات الذكرية غير المزلقة أو المعالجة بمبيد النطاف في نمو البكتيريا.

 

شارك المقالة:
106 مشاهدة
المراجع +

موقع : Mayoclinic
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook