عوامل الخطورة للإصابة باضطرابات النظم ومضاعفاتها وسبل الوقاية منها

الكاتب: د. ايمان شبارة -
عوامل الخطورة للإصابة باضطرابات النظم ومضاعفاتها وسبل الوقاية منها.

عوامل الخطورة للإصابة باضطرابات النظم ومضاعفاتها وسبل الوقاية منها.

عوامل الخطر

إن بعض الحالات المرضية قد تَزيد من خطورة إصابتكَ باضطراب النَّظْم القلبي. وتتضمَّن ما يلي:

  • مرض الشريان التاجي وغيرها من مشكلات القلب وجراحة سابقة بالقلب. إن ضيق شرايين القلب والنوبة القلبية وصمامات القلب الشاذة وجراحة القلب السابقة والفشل القلبي واعتلال عضلة القلب وحالات تضرُّر القلب الأخرى تُمثِّل عوامل الخطر للإصابة بغالبية أنواع اضطراب النَّظْم القلبي.
  • ارتفاع ضغط الدم. وهو يَزيد من خطورة إصابتكَ بمرض الشريان التاجي. كما أنه قد يتسبَّب في أن تُصبح جدران البُطين الأيسر صُلبةً وسميكةً؛ مما يُؤدِّي بدوره إلى حدوث تغيُّرٍ في طريقة انتقال النبضات الكهربائية عبر قلبك.
  • مرض القلب الخلقي. قد تُؤثِّر ولادتكَ بشذوذ في القلب على نَظْم القلب لديك.
  • مشكلات الغدة الدرقية. قد تَزيد الإصابة بفرط أو قلة نشاط الغدة الدرقية من خطر إصابتكَ باضْطِرابات النَّظْم القلبي.
  • داء السُّكَّري. يَزيد بشكل كبير خطر الإصابة بمرض الشريان التاجي وارتفاع ضغط الدم في حالة مرض السُّكَّري غير المنضبط.
  • انقطاع النَّفَس الانسدادي النومي. يُمكن أن يَزيد هذا الاضطراب، والذي يتوقَّف فيه التنفُّس أثناء النوم، من خطورة إصابتكَ بتباطُؤ ضربات القلب والرجفان الأذيني وغيرهما من اضْطِرابات النَّظْم القلبي.
  • اختلال تَوازُن الكَهارِل. تُساعد تلك المواد التي تُسمَّى بالكهارِل الموجودة في دمكَ -مثل البوتاسيوم والصوديوم والكالسيوم والمغنيسيوم- على إطلاق وتوصيل النبضات الكهربائية في قلبك. يُمكن أن يُؤثِّر ارتفاع أو انخفاض مستويات الكهارِل بشدة على نبضات قلبكَ الكهربائية، ومن ثمَّ إصابتكَ باضطراب النَّظْم القلبي.

يُمكن أن تُعرِّضكَ عوامل أخرى لخطر أكبر بإصابتكَ باضطراب النَّظْم القلبي، وتشمل ما يلي:

  • الأدوية والمُكمِّلات الغذائية. قد تُسهِم بعض أدوية السعال والبرد المتاحة دون وصفة طبية، وبعض الأدوية التي تُصرَف بوصفة طبية، في الإصابة باضطراب النَّظْم القلبي.
  • الإفراط في شرب الكحول. إن شرب الكثير من الكحول يُمكن أن يُؤثِّر على النبضات الكهربائية في قلبكَ، ويُمكن أن يَزيد من فرصة إصابتكَ بالرجفان الأذيني.
  • الكافيين أو النيكوتين أو تَعَاطي الأدوية غير المشروعة. إن الكافيين والنيكوتين وباقي المُنبِّهات يُمكن أن تجعل قلبكَ يَنبِض بمُعدَّلٍ أسرع، وقد تُساهم في إصابتكَ باضطرابات النَّظْم القلبي الأكثر خُطورة. قد تُؤثِّر العقاقير غير القانونية مثل الأمفيتامينات والكوكايين بصورة شديدة جدًّا على القلب وتُؤدِّي إلى الإصابة بأنواع مُتعدِّدة من اضطرابات النَّظْم القلبي أو إلى الموت المفاجئ بسبب الرَّجفان البُطيني.

المضاعفات

قد تزيد بعض حالات اضطراب النظم القلبي خطورة الإصابة بحالات طبية مثل:

  • السكتة الدماغية. يصاحب اضطراب النظم القلبي بزيادة خطر جلطات الدم. إذا تفتَّتت الجلطة، فقد تنتقل من قلبك إلى دماغك. وهذا ما يمنع تدفُّق الدم في هذا المكان ويؤدي بدوره إلى التعرض لسكتة دماغية. إذا كان لديك اضطراب النظم القلبي، فسوف تزداد مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية إذا كنت مصابًا بمرض قلبي موجود أو كنت بعمر 65 عامًا أو أكبر.

    هناكَ أدوية معينة، مثل مميعات الدم، من شأنها أن تقلِّل إلى حد كبير من خطورة تعرُّضكَ للسكتة الدماغية أو تلف في أعضاء أخرى نتيجة للجلطات الدموية. سيحدد طبيبك ما إذا كان دواء سيولة الدم مناسبًا لك، وذلك وفقًا لنوع اضطراب النظم القلبي ومدى خطورة تعرضك للإصابة بجلطات الدم.

  • الفشل القلبي. قد يحدث فشل القلب إذا ضخ قلبك بشكل غير فعَّال لفترة طويلة بسبب بطء القلب أو تسرُّع القلب، مثل الرجفان الأذيني. في بعض الأحيان، قد يسهم التحكم في معدل اضطراب نظم القلب المؤدي إلى حدوث فشل القلب، في تحسن وظيفة القلب.

الوقاية

للوقاية من اضطراب النظم القلبي من المهم أن يكون نظام حياتك مفيدًا لصحة القلب كي تقلل من خطورة الإصابة بمرض القلب. وقد يشمل نظام الحياة المفيد لصحة القلب ما يلي:

  • تناوُل غذاء مفيد لصحة القلب
  • الحفاظ على النشاط البدني والوزن الصحي
  • تجنُّب التدخين
  • الحد من الكفايين والكحوليات أو تجنُّبها
  • تقليل التوتُّر فالتوتُّر الشديد والغضب يسببان مشاكل للنظم القلبي
  • الحذر في استخدام الأدوية المتاحة بدون وصفة طبية، فبعض أدوية البرد والسعال تحتوي على مُنبّهات قد تؤدي إلى سرعة ضربات القلب
شارك المقالة:
97 مشاهدة
المراجع +

موقع : Mayoclinic
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook