- الوزن: إذا كنت تعانين من نقص في الوزن – مؤشر كتلة الجسم أقل من 19 – أو زيادة في الوزن – مؤشر كتلة الجسم يزيد عن 29 – فإن كلاهما يؤثران على إنتاج البويضات بشكل سليم.
- السن: إذا كنت في منتصف الثلاثينات و لم يسبق لك الحمل فعليك التوجه للطبيب بشكل أسرع لأن البويضات الصالحة للتلقيح بشكل طبيعي قد تكون في نقصان.
- تناول الأدوية: يوجد بعض الأدوية كمضادات الالتهاب و مضادات الاكتئاب و بعض الأدوية الخاصة بالسرطان قد يكون لها أيضاً تأثير على خصوبتك.
- التدخين: يؤثر التدخين على الصحة بصفة عامة، و له نفس التأثير على خصوبتك فهو يقلل مستوى هرمون الإستروجين في جسمك فإن كنت تفكرين في الحمل أو تحاولين منذ فترة فعليك أولاً الإقلاع عن التدخين.
- التوقيت الخاطئ: إذا كنتما زوجين عاملين فقد يكون توقيت حدوث العلاقة لا يتناسب مع فترة الإخصاب المثلى الخاصة بك.
- الضغط العصبي: انتظار حدوث حمل بشكل مبالغ فيه أو ضغوط العمل – أو حتى المشاكل الأسرية قد تؤثر على حدوث الحمل.
و إذا كان لديك تاريخ مرضي مع أحد هذه الأمراض فقد يكون لها تأثير: -
- عدم انتظام الدورة الشهرية؛ متوسط حدوث الدورة يكون 28 يوماً، و يعتبر أيضاً من الطبيعي حدوثها بين 23 يوم إلى 32 يوم و هذه هي المدة التي تحتاجها البويضة حتى تنتقل من قناة فالوب إلى الرحم ثم تنتهي دورتها ببدء دورتك الشهرية فإذا كانت مدتها أكثر من ذلك أو لا تأتيك في بعض الشهور أو تأتي على فترات مختلفة في كل مرة عليك استشارة الطبيب مبكراً.
- الأورام: الأورام الليفية ـ ـ و هي أورام حميدة قد تؤث رعلى حدوث الحمل خصوصاً الورم في بطانة الرحم لأنه قد يعوق التصاق البويضة في جدار الرحم فيؤثر على حدوث الحمل.
- الأمراض المزمنة: كضغط الدم و السكر و أمراض القلب و الربو و الأمراض المتصلة بالغدد كلها يجب معالجتها أو إخضاعها تحت السيطرة بالأنظمة الغذائية مثلاً أو بعض الأدوية التي لا تؤثر على الخصوبة تحت إشراف الطبيب.
- الأمراض المنقولة جنسياً: من أكثرها شيوعاً التهاب الحوض الناتج عن العدوى المنقولة بسبب العلاقة الحميمية و كذلك الكلاميديا أو السيلان وكلها أمراض حين تعالج مبكراً يصبح حدوث الحمل ممكناً بصورة أكبر.
- مشاكل جراحية: بعض العمليات الجراحية في الحوض أو البطن تؤثر بشكل غير مباشر مثل عملية الزائدة الدودية و عملية تكييس المبايض، الذي هو في حد ذاته قد يكون سبباً لتأخر الحمل.
- الحمل: الحمل خارج الرحم أو الإجهاض المتكرر ينذر بأن هناك مشكلة تمنع استقرار الحمل و قد تحتاج إلى حل قبل التفكير في حدوث حمل جديد.
نصيحة: إذا كنت تحاولين الحمل منذ سنة أو أكثر من دون نجاح – أو منذ ثلاثة إلى ستة أشهر لو كنت في سن 35 فما فوق – أو كانت دورتك الشهرية غير منتظمة من الأفضل أن تزوري طبيبك.
العربية
