الإصابة بالنوبة القلبية تحدث عندما يمنع تجلط دموي تدفق الدم في الشريان التاجي الذي يقوم بإيصال الدم إلى جزء من عضلة القلب، هذه العرقلة في تدفق الدم تسبب تلف جزء من القلب أو حتى تدمير هذه العضلة كلياً!
الإصابة بالنوبة القلبية وانسداد الشريان التاجي ترتفع نتيجة عوامل خطر معينة ولا تخطر ببالك، والتي تتمثل في:
في حال عدم حصولك على ساعات نوم كافية بشكل منتظم ستشعر بالتعب المستمر، الأمر الذي بدوره يساهم في رفع خطر إصابتك بالنوبة القلبية، حيث وجدت الدراسات العلمية المختلفة أن الأشخاص الذي يحصلون على أقل من ست ساعات من النوم يومياً يرتفع لديهم خطر الإصابة بالنوبة القلبية بحوالي الضعف مقارنة بأولئك الذين ينامون ما بين 6- 8 ساعات.
ويعتقد الأطباء أن قلة ساعات النوم من شأنها أن ترفع ضغط الدم وبالتالي زيادة خطر إصابتك بالنوبة القلبية.
الإصابة بالشقيقة تعد من عوامل خطر الإصابة بالنوبة القلبية أيضاً، قد تكون هذه المعلومة مفاجئة ولكنها حقيقة!
ويزداد هذا الخطر إن ظهر على مصابي الشقيقة أعراض سابقة تشير بقرب النوبة.
في أيام الشتاء القارصة والبرد الشديد تتقلص شرايينك عند خروجك من المنزل، مما يعرقل تدفق الدم إلى القلب، كما يكون على قلبك العمل بقوة أكبر في محاولة للحفاظ على دفئ الجسم، ويزداد هذا الخطر في حال قيامك بجرف الثلج!
كثرت الدراسات العلمية حول هذا الموضوع، والتي ربطت بين التلوث البيئي وارتفاع خطر الإصابة بالنوبة القلبية، فالأشخاص الذين يتنفسون الهواء الملوث بشكل مستمر ومنتظم يكونون عرضة أكثر من غيرهم للإصابة بانسدادات في الشرايين وبالتالي النوبة القلبية.
عندما تتناول وجبة كبيرة من الطعام تترفع لديك مستويات هرمون التوتر الذي يدعى باسم النورابينفرين (Norepinephrine)، هذا الأمر يساهم في ارتفاع ضغط الدم ومعدل نبضات القلب وبالتالي زيادة خطر الإصابة بالنوبة القلبية لدى بعض الأشخاص. كما يجب أن تحذر من الوجبات الغنية بالدهون، فتناولها يزيد بشكل مفاجئ من الدهون في الدم الأمر الذي قد يؤدي إلى تضرر الأوعية الدموية مؤقتاً.
ونقصد هنا مختلف أنواع المشاعر من سعادة وحزن وحتى غضب، فحتماً قد سمعت من قبل عن إصابة شخص ما بنوبة قلبية نتيجة وفاة أحد الأقرباء مثلاً.
عندما يعمل الجهاز المناعي على مكافحة مرض ما قد يتسبب ذلك في تضرر القلب أو الأوعية الدموية، ووجدت دراسة علمية أن الأشخاص المصابين بالتهابات في الجهاز التنفسي كانوا عرضة للإصابة بالنوبة القلبية أكثر مقارنة بالاخرين. تجدر الإشارة إلى أن هذا الخطر يختفي عندما يشفى المريض من المرض.
الإصابة بالنوبة القلبية في الصباح أمر شائع، إذ يقوم الدماغ بإغراق الجسم بالعديد من الهرمونات لمساعدته في الاستيقاظ، هذا الأمر يزيد من الضغط على القلب مما يرفع من خطر إصابتك بالنوبة القلبية.
مثله مثل أي نوع من الرياضة، ترفع العلاقات الجنسية من خطر الإصابة بالنوبة القلبية ولكن بشكل ضئيل جداً وبالأخص إن كنت شخصاً رياضياً. لا داعي للخوف وتحدث مع طبيبك إن كنت تواجه أي أعراض أو علامات غير طبيعية عند ممارستك للجنس.