تُشير بعض الروايات إلى أنّ فكرة تخصيص يوم لتكريم الأب تعود لسونورا دود (Sonora Dodd)، وذلك عام 1909م حينما استمعت إلى موعظة دينيّة عن الأم، فأرادت تكريم والدها الذي عمل على تربيتها وإخوتها الـ 6 بعد وفاة والدتها، واقترحت أن يتمّ تكريم الآباء بتاريخ 5 حزيران، والذي يوافق ذكرى ميلاد والدها، ولكن تمّ تأجيل هذا الاحتفال إلى 19 يونيو من عام 1910م، في حين تشير رواية أخرى إلى اقتراح وزير الكنيسة الميثودية عام 1908م تخليد ذكرى 361 رجلاً قُتلوا بانفجار أحد الألغام.

 

 

استغرق الاعتراف رسميّاً بعيد الأب وقتاً طويلاً، حيث تمّ تقديم العديد من التوصيات التي لم تلقَ الدعم الكافي من الكونغرس للاعتراف بهذا اليوم، وبقيت التوصيات مستمرّةً إلى أن قام ليندون جونسون بإعلان رئاسي لتكريم الآباء عام 1966م، في حين قام الرئيس ريتشارد نيكسون بجعل الثالث من حزيران عطلةً رسميةً دائمةً احتفالاً بعيد الأب، واكتسب الاحتفال بعيد الأب شعبيةً مذهلةً، فلم يعد مقتصراً على الولايات المتّحدة الأمريكية، بل تمّ الاحتفال به أيضاً في عدد كبير من البلدان حول العالم، بما في ذلك الأرجنتين، وأستراليا، وبلجيكا، والبرازيل، وفرنسا، وألمانيا، واليابان، ونيوزيلندا، والنرويج، والهند بتواريخ مختلفة

 

 

 

يُنصح بشراء الهديّة في الوقت المناسب، مع مراعاة اختيار هدية تُناسب ذوق الوالد، ويُفضّل تغليف الهدية بطريقة مبتكرة، وكتابة جملة تعبر عن مشاعر الشخص تجاه والده، لتكون الهدية ذات قيمة معنوية أكثر من مادية، مع أخذ ميزانيّة الشخص الماديّة بعين الاعتبار.

 

 

تمّ تمرير سلال كبيرة مليئة بالورود على الحاضرين في أول احتفال بعيد الأب، حيث تمّ تثبيت وردة حمراء للشخص الذي لا زال والده على قيد الحياة، ووردة بيضاء لمن تُوفي والده، وتشمل هدايا عيد الأب الشائعة: منتجات العناية الشخصية، وزجاجات العطور، وبطاقات المعايدة، وبعض القطع اللازمة لأدواتهم الخاصّة.

 

 

يعتبر قضاء وقتٍ كافٍ مع العائلة من أكثر الأشياء التي تُسعد الآباء ويرغبون بها حقاً، فوفقاً لتقرير فوكس نيوز فإنّ حوالي 87٪ من الآباء يفضّلون تناول العشاء مع العائلة، و 18% فقط من الآباء يرغبون بالحصول على هدايا ماديّة بسيطة، كمنتجات العناية الشخصيّة مثلاً، في حين قال 14% من الآباء أنّهم يفضلون الحصول على هدايا تتعلق بملحقات السيارة الخاصّة بهم.