غزوات خالد بن الوليد

الكاتب: علا حسن -
غزوات خالد بن الوليد.

غزوات خالد بن الوليد.

 

إسلام خالد بن الوليد

كان دخول خالد بن الوليد في الإسلام من الأحداث العظيمة التي فرح لها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقد بقيَ خالد بن الوليد على الشرك والكفر حتَّى السنة التي حدث فيها صلح الحديبية، فكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يأمل خيرًا بخالد وبخبرته العسكرية، وكان يدور في نفس خالد بن الوليد الرغبة بالدخول في الإسلام وبدأ يكشفُ له الله تعالى بصره ويشرح صدره للإسلام، وفي العام التالي من صلح الحديبية في عمرة القضاء عندما دخل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مع أصحابه إلى مكة لأداء العمرة، هناك سألَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الوليدَ بن الوليدَ بن المغيرة عن أخيه خالد بن الوليد، فأجاب الوليد: يأتي به الله. ثمَّ أرسل الوليد رسالةً لأخيه خالد يحثُّه فيها على الدخول في الإسلام

أهم غزوات خالد بن الوليد

اشتُهِرَ خالد بن الوليد -رضي الله عنه- بخبرته العسكرية وبراعته في قيادة الجيوش، وعاش خالد ستين سنة تقريبًا قضاها في الحروب والمعارك، ومنذ دخوله في الإسلام وهو يجاهد في سبيل الله ويُثخن في أعداء الإسلام ويذيقهم الهزائم المريرة، ولذلك لقبَّه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بسيف الله المسلول، ففي الحديث الذي رواه  عبد الله بن أبي الأوفى أنَّ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ شكى خالدَ بنَ الوليدِ إلى رسولِ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- فقال رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-: "يا خالدُ لِمَ تُؤذي رجُلًا مِن أهلِ بَدْرٍ؟ لو أنفَقْتَ مِثْلَ أُحُدٍ ذهَبًا لَمْ تُدرِكْ عمَلَه"، فقال: يا رسولَ اللهِ يقَعونَ فيَّ فأرُدُّ عليهم، فقال رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-: "لا تُؤذوا خالدًا فإنَّه سيفٌ مِن سيوفِ اللهِ صبَّه اللهُ على الكفَّارِ" 

شارك المقالة:
79 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook