معنى آية: فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفًا، بالشرح التفصيلي
لقد حكم الله على الدَّار الدُّنيا بالفناء، وتحدَّث القرآن عن العديد من مشاهد يوم القيامة وحال النَّاس فيها، وبعث -سبحانه- أنبياءه ورسله إلى النَّاس مُبشِّرين ومنذرين فمنهم من آمن ومنهم من كفر، ومن بين الطَّواغيت الذين علوا في الأرض واستكبروا فيها هو فرعون، الذي بعث الله له موسى -عليه السلام- حتى يؤمن وقومه ولكنَّه أبى وأصرَّ على كفره وعناده، فكان جزاؤه من الله -سبحانه- أن أغرقه وأعوانه في البحر ونجَّى بني إسرائيل من كيده، فقال -سبحانه- في سورة الإسراء: {فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا