نتيجة لذلك يظهر اٍنتفاخ، ألم وتغيّر في لون الطرف.

هنالك الكثير من المسببات للخثار، و منها: الاستلقاء أو الجلوس المتواصل، بعد القيام بعملية جراحية، الإصابة بكسر، تناول حبوب منع الحمل، اضطرابات في تخثر الدم، وغيرها. الخطر الأكبر الذي يمكن أن ينجم عن الخثار الوريدي هو الانصمام الرئوي (Pulmonary embolism). حيث ينفصل جزء من الخثرة وينتقل إلى إحدى الرئتين، مما يؤدي إلى حدوث اضطراب حاد في التنفس وفي أداء القلب، وقد يؤدي أحيانا إلى الموت المفاجئ.

يتم تشخيص الخثار الوريدي بواسطة فحص الاوردة بالدوبلر (الأمواج فوق الصوتية) (US): حيث يقوم الفني أو الطبيب بدهن الجـِل على الجلد ومن ثم يفحص الطرف على طوله وفقاً لمسار الأوردة، وذلك من أجل البحث عن خثرة داخل الأوردة أو للكشف عن نقص في مرونة الأوردة التي لا يمكن الضغط عليها بواسطة الترجام (المحوّل).

بالإضافة إلى ذلك، فإنه يقوم بإجراء فحص الأمواج فوق الصوتية (دوبلر) الذي يتيح سماع جريان الدم أو رؤية الأوردة ملونة عندما تكون سليمة.

في الماضي، كان يتم الاستعانة بتصوير الوريد (Phlebography) من أجل تشخيص الخثار الوريدي، حيث كان يتم حقن مادة معينة إلى داخل أوردة الطرف ومن ثم القيام بتصويرها بالأشعة السينية. يتيح فحص الأمواج فوق الصوتية  تشخيص وجود خثار في الأوردة دون القيام بالوخز أو الحقن وكذلك دون الاستعانة بالأشعة.

يقوم مختص الأشعة بتحليل الصور وتسجيل النتائج، ومن ثم يقوم الطبيب المعالج في القسم الذي يمكث المريض فيه، (غرفة الطوارئ أو في العيادة) باستلام النتائج. عندما يأتي المريض من البيت، فإنه يتسلم الصور والنتائج بنفسه، ويتعين عليه القيام بحجز دور من أجل إيصال النتائج إلى طبيبه الذي يتولى عملية علاجه.