إن الفحص الذاتي للثديين للوعي بحالتهما فحص للثديين تُجرينه بذاتك. للمساعدة على زيادة الوعي بالثديين، يجب أن تستخدمي العينين واليدين لتحديد ما إذا كانت هناك أيّ تغيرات في شكل وملمس الثديين.
إذا لاحظت وجود تغيرات جديدة في الثدي، ينبغي مناقشتها مع الطبيب. بالرغم أن معظم التغيرات المُكتشَفة في الثدي خلال الفحص الذاتي للوعي بحالة الثديين كانت أسبابها حميدة، فقد تشير بعض التغيرات إلى الإصابة بشيء خطير، مثل سرطان الثدي.
لا تنصح معظم المؤسسات الطبية بإجراء الفحوصات الذاتية المنتظمة للثديين كجزء من فحص سرطان الثدي. هذا لأنه لم تتبين فاعلية الفحوصات الذاتية للثديين من حيث اكتشاف السرطان أو تحسين معدل نجاة النساء اللاتي لديهن سرطان الثدي.
يساعدكِ الفحص الذاتي للثدي الذي تجرينه للاطمئنان على أن تعرفي المظهر والملمس الطبيعيين لثدييكِ. إذا لاحظتِ تغيّرًا بثدييكِ وكانا يبدوان غير طبيعيين أو إذا لاحظتِ اختلافًا بأحد الثديين عن الآخر عند مقارنتهما، يمكنكِ إبلاغ طبيبكِ بذلك.
هناك عدة حالات مرضية قد تتسبب في حدوث تغيّرات في ثدييكِ، بما في ذلك سرطان الثدي.
على الرغم من أن أسلوب الفحص الذاتي للثدي ليس دائمًا طريقة معتمدة لاكتشاف الإصابة بسرطان الثدي، أبلغ عدد كبير من النساء أن أول علامة ظهرت لديهن على سرطان الثدي كان تورمًا جديدًا بالثدي اكتشفنه بأنفسهن. لهذا السبب، يوصي الأطباء بأن تكون المرأة على دراية بالسمات الطبيعية للثديين.
إن الفحص الذاتي للثدي حتى تكوني على علم بحالة الثدي يعد طريقة آمنة لكي تصبح المرأة على دراية بالمظهر والملمس الطبيعيين للثدي.
لكن مع ذلك، هناك بعض القيود والمخاطر، بما في ذلك:
ناقشي فوائد الدراية بالسمات الطبيعية للثدي وقيودها مع الطبيب.
موقع : Mayoclinic