يتم إجراء فحص الكولسترول لقياس مستويات الكولسترول السيء والجيد في الجسم وقياس الدهون الثلاثية المتواجدة في الدم.
مع أن الكولسترول هو مادة يحتاجها الجسم بهيئته الجيدة للقيام بوظائفه المختلفة، إلا أن زيادة مستويات الكولسترول السيء قد تؤدي للإصابة ب:
على الرجال القيام بفحص مستويات الكولسترول السيء في الجسم حال بلوغهم عمر 35 سنة، أو حتى بدءاً من سن أصغر. أما بالنسبة للنساء، فعليهن الالتزام بإجراء فحوصات منتظمة للكولسترول بدءاً من عمر 45 عاماً أو أصغر.
ويفضل القيام بفحص الكولسترول الكامل مرة على الأقل كل 5 سنوات حال بلوغ العشرينيات من العمر.
إن فحص الكولسترول يعتبر هاماً جداً في حال توافر العوامل التالية أو أحدها لدى الشخص:
يقيس فحص الكولسترول الكامل مستويات عدة أنواع من المواد والدهون في الدم، وهذه أهمها:
إذا كنت على وشك الخضوع لفحص الكولسترول الكامل (complete lipid profile)، فغالباً سوف يطلب منك الطبيب الصيام وتناول الماء فقط لفترة تتراوح بين 9-12 ساعة قبل الفحص.
كما يجب أن يعرف الطبيب تاريخك الطبي بالكامل قبل القيام بالفحص، وكافة الأدوية التي تتناولها في الوقت الحالي.
فعلى سبيل المثال، في حال كانت المرأة تتناول حبوب منع الحمل (وهي أدوية تزيد من مستويات الكولسترول في الجسم)، فقد يطلب الطبيب منها تجنب تناولها لعدة أيام قبل الفحص.
يتم إجراء الفحص ببساطة عبر سحب عينة دم غالباً في فترة الصباح، بعد ليلة كان فيها المريض صائماً، ثم يتم أخذ عينة الدم لإجراء التحاليل المخبرية اللازمة لها.
هذه هي النتائج الطبيعية المختلفة للفحص:
وإذا أظهرت النتائج أرقاماً أعلى من النطاقات المذكورة أعلاه، فهذا يعني أنك في خطر وعرضة للإصابة بأمراض القلب والجلطات وتصلب الشرايين، وقد يطلب الطبيب إجراء فحوصات للسكري وللغدة الدرقية.
من الممكن علاج الكولسترول المرتفع والسيطرة عليه من خلال القيام بمجموعة من التغييرات الحياتية البسيطة، وتناول أدوية خاصة يصفها الطبيب.
وهذا أهم ما عليك فعل لخفض الكولسترول لديك:
كما وينصح بتناول أطعمة معينة تساعد على التقليل من امتصاص الكولسترول السيء في الجهاز الهضمي، وهذه أهمها:
كما وقد يصف الطبيب للمرض أدوية الستاتينات التي تخفض الكولسترول. وينصح بخسارة الوزن للمصابين بالسمنة لتنخفض نسبة الكولسترول لديهم بشكل جيد.