باستطاعة طبيبكَ تشخيص الحالة بفرفرية هينوخ شونلاين، وذلك إذا كنتَ مصابًا بطفح معتاد وألم في المفاصل وتظهر عليكَ أعراض السبيل الهضمي. إذا كانت إحدى هذه العلامات والأعراض غير موجودة، فقد يقترح طبيبكَ اختبارًا واحدًا أو أكثر من الاختبارات التالية.
لا يوجد فحص واحد بإمكانه تأكيد الإصابة بفرفرية هينوخ شونلاين، ولكن يمكن لفحوصات معينة استبعاد وجود أمراض أخرى مما يجعل تشخيص الإصابة بفرفرية هينوخ شونلاين هو التشخيص المحتمل. وقد تتضمن:
إن الأشخاص المصابين بفرفرية هينوخ شونلاين غالبًا ما يكون لديهم ترسُّبات من بروتين معين- IgA (الغلوبولين المناعي A)- على العضو المصاب. قد يأخذ الطبيب عيِّنة صغيرةً من جلدكَ لفحصها في المختبر. وفي حالات إصابة الكُلى الحادة، قد يقترح طبيبكَ أخذ خزعة كلوية للمساعدة في توجيه قرارات العلاج.
قد يوصي طبيبك بإجراء مسح بالموجات فوق الصوتية لاستبعاد أسباب أخرى لألم البطن، وللكشف عن المضاعفات المحتملة، كانسداد الأمعاء.
عادةً ما تختفي فرفرية هينوخ شونلاين من تلقاء نفسها في غضون شهر دون التسبب في الإصابة بحالات مَرَضية مزمنة. قد تُساعد الراحة وتناوُل الكثير من السوائل ومسكنات الألم المتاحة دون وصفة طبية في تخفيف الأعراض.
قد تُساعد الكورتيكوستيرويدات، مثل بريدنيزون، على تقليل وقت ألم المِفصل والبطن وشدته. ونظرًا لأن هذه الأدوية يمكن أن يكون لها آثار جانبية خطيرة، فناقش مخاطر وفوائد استخدامها مع طبيبك.
قد تحتاج إلى التدخُّل الجراحي في حالة انطواء جزء من الأمعاء على نفسه أو تمزُّقه.