إن أذكار الصباح لها فضلٌ عظيم، وأجر كبير، وفيما يأتي ذكر فضائلها:
أمر الله -عز وجل- بذكره كثيراً، ولم يجعل حداً لذلك، فبالذكر يتقرب المسلم إلى الله تعالى، وتُرفع درجاته في الجنة، قال تعالى: (إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّـهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّـهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا )، وقبل أن نذكر الوسائل التي تعين على الإكثار من ذكر الله، وجب التنويه إلى الأسباب التي تؤدي لإهمالها ونسيانها، ومنها: اللهو والانشغال بالدنيا ومتاعها، وعدم حفظ الأذكار والاعتماد على الكتيّبات فقط، وارتكاب الذنوب والمعاصي، والجهل بفضائل الأذكار ووقت الذكر الصباحي والمسائي، حيث إن وقت أذكار الصباح تمتد إلى ما بعد الفجر، والمساء إلى ما بعد غروب الشمس، أما الوسائل التي تعين على ذكر الله، والتي تُعالج ما سبق ذكره هي:
موسوعة موضوع