يمكن للمسلم الدعاء لجميع المسلمين بالخير في الدارين الدنيا والآخرة، فذلك دليلٌ على صدق الأخوة فيما بينهم، وحبهم للغير كما يحبون لأنفسهم، وذلك اقتداءً بسنّة النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، فقد رُويَ عن أبي هريرة أنّه قال: (صلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ على جنازةٍ فقال: اللهُمَّ اغفرْ لِحيِّنا ومَيتِنا، وصغيرِنَا وكبيرِنَا، وذكرِنَا وأنثانَا، وشاهدِنَا وغائبِنَا، اللهمَّ مَنْ أحييتَهُ مِنَّا فأحيهِ على الإيمانِ، ومَنْ توفيتَهُ منَّا فتوفَّهُ على الإسلامِ، اللهمَّ لا تحرمْنَا أجرَهُ، ولا تُضلَّنَا بعدَهُ).
يُسن للمسلم الدعاء لجميع المسلمين بما فيه خيري الدنيا والآخرة، ومن هذه الأدعية الآتي:
يستجيب الله تعالى لدعاء المسلم في أوقات وأماكن مخصوصة، منها الآتي:
موسوعة موضوع