فضل الصدقة للميت

الكاتب: علا حسن -
فضل الصدقة للميت.

فضل الصدقة للميت.

 

الموت

تعدّ مرحلة الموت من المراحل الأكيدة التي لا بدّ من أن تمر بها جميع الخلائق، ولا يعلم الإنسان من أسرارها سوى القليل وهو ما أخبرنا به الله تعالى في قرآنه الكريم، وما نزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلّم، لذلك تعد مرحلة غامضة مخيفة للكثير، لكن لا بدّ من الاستعداد لها جيداً، فقد أعطى الله تعالى الإنسان الحياة الدنيا لتكون دار العمل والاستزادة، وللاستعداد لمرحلة الموت وما بعدها؛ لأنّ الميت سيُحاسب عن كل ما قام به في حياته، وحينها لن تنفعه سوى الأعمال الصالحة التي قام بها.

 

فضل الصدقة عن الميت

أجمع علماء المسلمين استناداً إلى الأدلة على ثواب الصدقة عن الميت، حيث يصل أجرها إليه وتفيده في قبره وتخفف عنه، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ (أنَّ رجلًا قال للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ أبي مات وترك مالًا ولم يُوصِ. فهل يُكِفِّرُ عنه أن أَتصدَّق عنه؟ قال: نعم.) [صحيح].


عن عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْها (أنَّ رجلًا قال للنبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: إنَّ أمي افتُلِتت نفسُها. وإني أظنها لو تكلمتْ تصدقتْ. فلي أجرٌ أن أتصدقُ عنها؟ قال: نعم) [صحيح].


إنّ من الأفضل أن تكون الصدقة أو أية أعمالٍ أخرى تقدّم للميت من ولده، فأفضل الصدقات التي تكون من مال الميت نفسه، ومن مال أولاده من الذكور والإناث، ولا بأس من تصدّق المحبين والأصدقاء.

 

شارك المقالة:
40 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook