تعدُّ سورة الطور واحدة من السورة المكية التي نزلتْ على قلبِ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في مكة المكرمة بواسطة الوحي جبريل -عليه السّلام- وهي من سور المفصل، وقد نزلت بعد سورة السجدة، ويبلغ عدد آيات سورة الطور 49 آية وهي السورة الثانية والخمسون من ترتيب المصحف الشريف، حيث تقع في الجزء السابع والعشرين والحزب الثالث والخمسين، وهذا المقال مخصّص للحديث عن مضامين هذه السورة وفضلها في الإسلام.
تناولت سورة الطور جوانب العقيدة الإسلامية كالوحدانية والرسالة والبعث والجزاء مثل كلِّ السور المكية، ويمكن تقسيم مضامين هذه السورة العظيمة على الشكل الآتي: