فضل سورة الطور

الكاتب: علا حسن -
فضل سورة الطور.

فضل سورة الطور.

 

سورة الطور

تعدُّ سورة الطور واحدة من السورة المكية التي نزلتْ على قلبِ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في مكة المكرمة بواسطة الوحي جبريل -عليه السّلام- وهي من سور المفصل، وقد نزلت بعد سورة السجدة، ويبلغ عدد آيات سورة الطور 49 آية وهي السورة الثانية والخمسون من ترتيب المصحف الشريف، حيث تقع في الجزء السابع والعشرين والحزب الثالث والخمسين، وهذا المقال مخصّص للحديث عن مضامين هذه السورة وفضلها في الإسلام.

مضامين سورة الطور

تناولت سورة الطور جوانب العقيدة الإسلامية كالوحدانية والرسالة والبعث والجزاء مثل كلِّ السور المكية، ويمكن تقسيم مضامين هذه السورة العظيمة على الشكل الآتي: 

  • تحدّثت هذه السورة في آياتها الأولى عن أهوال يوم القيامة، وعن مصير الكافرين في هذا اليوم العظيم، وقد افتتح الله تعالى هذه السورة بالقسم بأمور عديدة، قال تعالى: "وَالطُّورِ * وَكِتَابٍ مَّسْطُورٍ * فِي رَقٍّ مَّنشُورٍ * وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ * وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ * وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ" ، ويتجسد الحديث عن أهوال يوم القيامة ومصير الكافرين في هذا اليوم العظيم في هذه الآية من الآية الأولى إلى قول الله تعالى: "اصْلَوْهَا فَاصْبِرُوا أَوْ لَا تَصْبِرُوا سَوَاءٌ عَلَيْكُمْ ۖ إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ" 
  • ثمَّ انتقل الحديث الإلهي في هذه السورة إلى مصير المسلمين الموحدين لرب العالمين، وعن أحوالهم في يوم القيامة، وهذا كان من قولِهِ تعالى: "إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَعِيم"  إلى قولِهِ تعالى: "إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ"
شارك المقالة:
57 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook