فضل سورة القارعة

الكاتب: علا حسن -
فضل سورة القارعة.

فضل سورة القارعة.

 

سورة القارعة

سورة القارعة واحدةٌ من السور القرآنيّة التي تحملُ اسمًا من أسماء يوم القيامة، وسُمّيت بالقارعة لأنها تقرع القلوب والأسماع من هولها وعِظم شدائدها، وهي من قِصار سور المفصَّل المكية، نزلت قبل سورة القيامة وبعد سورة قريش، وعُدّت السورة الثلاثين في ترتيب النزول والسورة الأولى بعد المائة في ترتيب سُور المصحف العثماني، تقعُ آياتها الإحدى عشرة في الربع الثامن من الحزب الستين من الجزء الثلاثين، وهي من سور جزء عمّ التي تخلو من لفظ الجلالة، وهذا المقال يسلط الضوء على فضل سورة القارعة.

الموازين يوم القيامة

قال تعالى: "فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ* فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ* وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ* فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ يُخبر الله سبحانه في هذه السورة أنّ الناس فريقان، فريقٌ ذو ميزانٍ ثقيلٍ بالحسنات والأعمال الصالحة التي عملها العبد في الحياة الدنيا مما يترتب عليه السعادة والخير العميم ودخول الجنة في عيشةٍ راضيةٍ، والفريق الآخر ذو ميزانٍ خفيفٍ لمجانبته الحق وفعل الخير والأعمال الصالحة ووجوده في حزب الشيطان في الحياة الدنيا، ممّا يترتب عليه الشقاء والخلود في الهاوية وهي اسمٌ من أسماء النار، وأما قوله أُمُّهُ: فيعني: قذف الكافر في النار على أمّ رأسه أيْ نزولًا بقوّة الدفع، وتجدر الإشارة هنا إلى أنّ السورة سكتت عن الناس الذين تساوت حسناتهم وسيئاتهم، وجاء الحديث عنهم في سورة الأعراف.

شارك المقالة:
48 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook