يُعرَف عاشوراء بأنّه اليوم العاشر من شهر المحرّم، وتاسوعاء هو اليوم التاسع من ذات الشهر، ويُستحبّ صيامهما لما رواه الألباني عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- أنّه قال: (أمرَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بِصَومِ عاشوراءُ ، يومُ العاشِرِ)وصيام التاسع مستحبّ؛ لقول النبيّ -عليه السلام-: (فَإِذَا كانَ العَامُ المُقْبِلُ إنْ شَاءَ اللَّهُ صُمْنَا اليومَ التَّاسِعَ
يُستحبّ صيام تاسوعاء وعاشوراء لفضلهما الوارد فيما سبق من الأحاديث الصوقد أشار ابن القيم -رحمه الله- إلى ثلاث مراتب في صيام يوم عاشوراء، وهي كالآتي: