من الأحاديث التي تروى في فضل تلاوة القرآن الكريم قوله صلى الله عليه وسلم:
إنّ قراءة القرآن الكريم هي عبادة من أجلّ العبادات، والقربات التي يتقرّب بها العبد إلى الله تعالى، فالقرآن الكريم رحمة من الله تعالى، ومأدبته لعباده، وتلاوته من العبادات التي حثّ عليها الرسول صلى الله عليه وسلم، ورغّب المسلمين فيها، وذلك بأن بشرّهم بأنّ قارئ القرآن الكريم مع السفرة الكرام البررة، وهي وصية من وصايا النبي عليه الصلاة والسلام لأمته بأن يحفظوا كتاب الله، ويتعاهدوه فيما بينهم، بمراجعته، والعمل بما جاء فيه، وممّا ورد في السنة أنّ ختم القرآن الكريم مرةً كل شهر مستحب، وأنّ أقل مدّة يمكن أن يختمَ فيها القرآن هي كل أسبوع، والأفضل أن لا ينقصَ عنها، حتى يُتاح له وقت في التدبر، والتفكر بآياته،فمن يشغل وقته بالقرآن الكريم عن زخارف الدنيا كان له عِوضٌ من الله تعالى عنها، فمن كان قلبه خالياً من القرآن الكريم فإنّما هو كالبيت الخرب.
نذكر منها:
موسوعة موضوع