فضل ماء زمزم

الكاتب: علا حسن -
فضل ماء زمزم.

فضل ماء زمزم.

 

قصة ماء زمزم:
 

ماء زمزم هو الماء الذي نبع من بئر زمزم أو نبع زمزم تحت قدمَيْ سيدنا إسماعيل -عليه السلام-، فبعدَ أن جاء سيدنا إبراهيم -عليه السلام- بزوجته هاجر -عليها السلام- وولدها إسماعيل إلى مكة تركهما وحيدين في قلب الصحراء، قال الله تعالى على لسان نبيه إبراهيم -عليه السلام-: {رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ}صدق الله العظيم،وكانت مكة يومئذٍ عبارة عن وادٍ مقفرٍ خالٍ من الزرع والنبات والبشر، وبعد أن تركَ إبراهيم ولده وزوجته شعرت السيدة هاجر بالخوف، وما إن نفدَ ما كان معها من مؤونةٍ قليلةٍ وبدأ رضيعها بالبكاء جوعًا، راحت تركضُ مهرولةً من مكان إلى مكان وكانت تلك الهرولة بين الصفا والمروة، وهي على تلك الحال سمعت صوت جبريل -عليه السلام- يحفرُ البئر.

لماذا سمي ماء زمزم بهذا الاسم؟
 

من المعروف أنّ بئر زمزم هو النبع الذي يخرج منه ماء زمزم، والذي انفجرَ عند قدمَيْ إسماعيل -عليه السلام-، وأمّا سؤال: لماذا سمي ماء زمزم بهذا الاسم فعندما قام جبريل -عليه السلام- بحفر البئر بقدمه أو بجناحه، سارعت السيدة هاجر إلى ذلك الموضع وصارت تجمع الماء بيديها حتى لا يسيل ويتفرّق في الأرض، وهي ورضيعها في حاجةٍ شديدةٍ للماء، كانت تَغْرِف منه بيديها وتضع في سقائها، ثمَّ زمَّت الماء بالتراب أي أحاطت النبع بالتراب كي لا يسيلَ منه الماء وجعلت حوله مثل الحوض.

شارك المقالة:
231 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook