يُعتبر عمل الخير والمعروف أمراً مهماً دعت الشّرائع السّماويّة إلى فعله، وكان محوراً أساسيّاً في دعوة الرّسل والأنبياء، وقد ذكر الله سبحانه وتعالى الخير والمعروف في آيات كثيرة في كتابه العزيز، وجعلهما سبحانه ممّا يميّز هذه الأمّة عن غيرها، ويحقّق لها الفلاح في الدّنيا والآخرة، حيث قال عز وجل: (وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ