فمن اضطر في مخمصة غير متجانف لإثم

الكاتب: علا حسن -
فمن اضطر في مخمصة غير متجانف لإثم.

فمن اضطر في مخمصة غير متجانف لإثم.

 

معنى آية: فمن اضطر في مخمصة غير متجانف لإثم، بالشرح التفصيلي

تبدأ سورة المائدة بالحديث عن العديد من التشريعات التي توجَّه الله تعالى بها من خلال نداء عام للمؤمنين، وفي شرح معنى آية: فمن اضطر في مخمصة غير متجانف لإثم، بالشرح التفصيلي، يجب الإشارة إلى أنَّ هذه الآية هي الآية رقم 3 في السورة، تتناول الآية تحريم أكل الميتة أي الدابة التي تموت من تلقاء نفسها دون ذبح كما أمر الله، والدمُ وشربه وتحريم أكل لحم الخنزير وما ذُبحَ لغير الله تعالى من قبل أهل الكتاب، بالإضافة إلى عدَّة أنواع أخرى من المحرمات كالدابة التي تموت خنقًا أو تموت بسبب ضربها بحجر أو شيء ثقيل، أو التي تقع من مرتفع أو تموت بسبب نطحة من قبل دابة أخرى، ووردَ أيضًا تحريم أكل الدابة التي أكل منها السبع فماتت وكلُّ حيوان مفترس أيضًا، ويُستثنى من ذلك ما ذُبحَ وفيه روح؛ أي لم يمُت بأحد تلك الأسباب وهو التذكية، وحرِّمَ أيضًا الاستقسام بالأزلام، لأنَّ كلَّ ذلك فسوق لا يقبله الله تعالى، حيثُ قال تعالى في الآية الكريمة: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ۚ ذَٰلِكُمْ فِسْقٌ ۗ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ ۚ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ۚ فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ ۙ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}

شارك المقالة:
68 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook